إعلان

وزير خارجية إسرائيل يقول إن السلام مع دول خليجية "فرصة" للفلسطينيين

03:22 م الأحد 06 ديسمبر 2020

وزير الخارجية الاسرائيلي غابي اشكينازي (يسار) إلى

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

تل أبيب- (أ ف ب):

قال وزير الخارجية الإسرائيلي جابي اشكنازي، الأحد، إنّ اتفاقات السلام مع دول خليجية لا تأتي على حساب الفلسطينيين.

وكانت الامارات وقعت في سبتمبر اتفاقا برعاية الولايات المتحدة لتطبيع العلاقات مع إسرائيل، في أول خطوة من نوعها لدولة خليجية، ثم تلتها البحرين.

والإمارات ثالث دولة عربية توقع اتفاقا لتطبيع للعلاقات مع الدولة العبرية، والرابعة هي البحرين، بعد الأردن (1994) ومصر (1979).

وقال أشكنازي في مشاركته عبر الاتصال المرئي في مؤتمر "حوار المنامة" الأحد إن "اتفاقات ابراهيم لا تأتي على حساب الفلسطينيين، بل العكس تماما. إنها تشكل فرصة لا يجب إضاعتها".

وأضاف "أدعو الفلسطينيين إلى تغيير رأيهم والدخول في مفاوضات مباشرة معنا من دون شروط مسبقة. إنها الطريقة الوحيدة لحل هذا الصراع".

ومفاوضات السلام بين الجانبين الإسرائيلي والفلسطيني متوقفة منذ عام 2014.

ورفض الفلسطينيون خطة الرئيس الأميركي دونالد ترامب لاستئناف مفاوضات السلام واتهموا واشنطن بالانحياز لإسرائيل خصوصا بعد اعتبار الإدارة الأميركية القدس عاصمة للدولة العبرية.

وتقيم العديد من دول الخليج منذ سنوات علاقات سرية مع إسرائيل، وذلك على خلفية المخاوف المشتركة تجاه إيران بشكل خاص، بينما تشجّع الولايات المتحدة الجانبين على تطبيع العلاقات.

وخرجت هذه الدبلوماسية السرية إلى العلن في أغسطس الماضي عندما أعلنت الإمارات، حليف السعودية، تطبيع العلاقات مع الدولة العبرية، ثم تلتها البحرين.

لكن إقامة علاقات مع السعودية القوة السياسية الاقليمية وصاحبة أكبر اقتصاد عربي، ستكون حتما بمثابة أحد اهم الأحداث الدبلوماسية لإسرائيل.

وأفادت تقارير إعلامية إسرائيلية الشهر الماضي أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو التقى ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان في المملكة. ونفت الرياض هذه التقارير.

وقال وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان لفرانس برس السبت إن موقف المملكة ما زال ثابتا.

وأكد "كنا واضحين تماما بأنه من أجل أن نمضي قدما في التطبيع علينا أن نرى تسوية للنزاع الفلسطيني ودولة فلسطين قابلة للحياة على غرار ما تم تصوره في مبادرة السلام العربية عام 2002".

وبحسب وزير الخارجية السعودي فإنه "دون تسوية بين الفلسطينيين والإسرائيليين، فإننا لن نرى سلاما حقيقيا واستقرارا في المنطقة".

وردا على سؤال إن كان يستبعد إقامة روابط مع الدولة العبرية قريبا، أكد وزير الخارجية السعودي أنه "متفائل بوجود طريق نحو حل بين الفلسطينيين والإسرائيليين".

كما أكد هذا التوجه الأمير تركي الفيصل رئيس الاستخبارات السعودية الأسبق الأحد في المنامة، في تصريحات بدت شديدة اللهجة.

وقال الفيصل إن إسرائيل تقدّم نفسها بأنها "دولة صغيرة تعاني من تهديد وجودي محاطة بقتلة متعطشين للدماء يرغبون في القضاء عليها".

وتابع "ومع ذلك، فإنهم يصرحون برغبتهم أن يصبحوا أصدقاء مع السعودية".

وأكد الأمير تركي "لا يمكنك علاج جرح مفتوح باستخدام مسكنات الألم".

هذا المحتوى من

AFP

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان