لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

الملايين في العالم يجبرون على استقبال العام الجديد من بيوتهم

04:26 م الخميس 31 ديسمبر 2020

رجل وامرأة يسجلان تاريخ العام الجديد في سيدني في ص

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

عواصم عالمية- (بي بي سي):

حذر مسؤولون في بريطانيا الناس من احتفالات ليلة رأس السنة الجديدة لأن فيروس "كورونا يحب الاحتشاد"، مع خضوع الملايين لقيود أشد صرامة.

كما حث رئيس الوزراء بوريس جونسون الناس على اتباع القواعد والبقاء بأمان في المنزل.

وقال البروفيسور ستيفن بويس من هيئة التأمين الصحي الوطنية في إنجلترا إنه من المهم عدم إقامة الحفلات، والتزام الناس بالقواعد.

وطُلب من حوالي 20 مليون شخص آخر في إنجلترا "البقاء في المنزل" بعد توسيع نطاق قيود المستوى الرابع بدءا من منتصف الليل.

وينضم هؤلاء إلى 24 مليونا يخضعون بالفعل لقيود مشددة في إنجلترا، التي تحظر التزاور بين الناس في المنازل.

وجاء ذلك في الوقت الذي سجلت فيه بريطانيا 50023 حالة إصابة جديدة بكوفيد الأربعاء، بالإضافة إلى 981 حالة وفاة أخرى في غضون 28 يوما من تأكد إصابتهم، وهذا أكثر من ضعف إجمالي الأعداد يوم الثلاثاء.

ودعا البروفيسور بويس الناس إلى التحلي بضبط النفس عند حلول العام الجديد.

وقال: "نحن نعلم أنها نهاية العام، إنه وقت يرغب فيه الناس تقليديا في الاحتفال. ولكن من المهم أن يستمر الجميع في اتباع الإرشادات من خلال البقاء في المنزل وعدم الاختلاط".

وأضاف البروفيسور بويس: "يمكننا جميعا أن نؤدي دورا في مكافحة هذا الفيروس الرهيب: ابق في المنزل، واحتفل بالعام الجديد ضمن القواعد".

"سيقلل هذا الإجراء من العدوى ويخفف الضغط على المستشفيات، وبهذه الطريقة يمكن للجميع المساعدة في إنقاذ الأرواح".

"كوفيد يحب حشود الجماهير، لذا يرجى ترك الاحتفالات إلى وقت لاحق من العام".

تحذير الشرطة

وأصدرت شرطة العاصمة تحذيرا للمحتفلين المحتملين في لندن "بالاحتفال بالعام الجديد في منازلهم المريحة، وليس في منازل العائلة والأصدقاء".

وحذرت الوزيرة الأولى في اسكتلندا، نيكولا سترجن، الناس من الاحتفال بالطريقة التقليدية وسط حالة الإغلاق في جميع أنحاء البلاد.

حشد 100.000 شرطي فرنسي

أعلنت فرنسا حشد 100 ألف فرد من الشرطة عشية رأس السنة الجديدة لتفريق الحفلات وفرض حظر تجول لمكافحة فيروس كورونا.

ويهدف هذا أيضا إلى وقف إحراق السيارات، وهو تقليد يحدث غالبا في الليلة الأخيرة من العام.

وأكدت فرنسا 2.6 مليون حالة إصابة بكوفيد-19، وهو خامس أعلى إجمالي في العالم، وأكثر من 64000 حالة وفاة.

وستشهد فرنسا، مثل الدول الأوروبية الأخرى، احتفالات صامتة بليلة رأس السنة وسط الوباء.

وأمر وزير الداخلية، جيرالد دارمانين، بوجود أمني ملحوظ في مراكز المدن وضواحيها من الساعة 20:00، عندما يبدأ حظر التجول.

وفي باريس سيغلق نصف خطوط المترو في المساء، وطلب الوزير أيضا بإغلاق وسائل النقل العام على نطاق أوسع في جميع أنحاء البلاد.

ما هي خطط ليلة رأس السنة الجديدة؟

وكتب دارمانين إلى القادة الإقليميين لإبلاغهم بالتعبئة "الاستثنائية" الخميس.

وسيوجه الضباط لتفريق الحفلات السرية بمجرد الإبلاغ عنها، وفرض غرامة على المشاركين فيها.

ويتعين على الدوريات "التحقق من هويات الأشخاص" وتفتيش المركبات بحثا عن "عناصر خطيرة" يمكن استخدامها ضد الضباط.

كما يشجع دارمانين المتاجر على تقييد أو وقف بيع السوائل القابلة للاشتعال في الحاويات المحمولة والمشروبات الكحولية الجاهزة.

كما أشار إلى أن السلطات المحلية لا تعلن عن حوادث حرق السيارات "لتجنب حدوث" منافسة "بين المناطق المختلفة.

وأصبح حرق السيارات حدثا سنويا في الضواحي الفرنسية منذ أعمال الشغب في عام 2005 في باريس وأماكن أخرى.

وفي العام الماضي أحرقت 1457 سيارة في جميع أنحاء فرنسا ليلة رأس السنة، وفقا لتقارير إعلامية.

ماذا تفعل الدول الأوروبية الأخرى ليلة رأس السنة؟

أيرلندا :

ستزيد قيود الإغلاق الخميس إلى أعلى مستوى، بحظر جميع الزيارات المنزلية، وإغلاق جميع متاجر التجزئة غير الضرورية، والحد من السفر إلى 5 كيلومترات.

ألمانيا :

وتخضع البلاد حاليا للإغلاق حتى 10 يناير. وحظرت الحكومة بيع الألعاب النارية، وفرضت قيودا صارمة على عدد الأشخاص الذين يمكنهم التجمع في الأماكن العامة.

وقال وزير الصحة ينس سبان إنه يتوقع أن تعيش البلاد "أهدأ ليلة رأس السنة" في الذاكرة الحية.

هولندا:

وتخضع هولندا حاليا للإغلاق الذي من المقرر أن يستمر حتى 19 يناير. وسيتم العد التنازلي المعتاد خلف أبواب مغلقة في ملعب لكرة القدم في أمستردام.

تركيا:

وستبدأ تركيا إغلاقا لمدة أربعة أيام عشية رأس السنة الجديدة.

أستراليا

يُعتقد أن تفشي فيروس كورونا قبل عيد الميلاد في سيدني قد انتشر إلى ملبورن، وبذلك انتهت فترة الشهرين التي لم تشهد فيها أي إصابات.

ويوجد في أستراليا حاليا 165 إصابة محلية نشطة، جميعها تقريبا مرتبطة بتفشي المرض في سيدني، الذي تفاقم في الأيام الأخيرة.

وحثت الحكومة السكان على الحد من نشاطهم في ليلة رأس السنة. ويخشى الخبراء من أن تصبح العطلة حدثا يؤدي إلى انتشار الفيروس بسرعة.

وتواجه حكومة نيو ساوث ويلز ضغوطا لجعل ارتداء الكمامات إلزاميا في الأماكن العامة. وحث المسؤولون على استخدام الكمامة لكنهم قاوموا فرض الأمر.

وانضمت جنوب أستراليا وفيكتوريا الخميس إلى أستراليا الغربية أيضا في سن حظر سفر على أي شخص قادم من ولاية نيو ساوث ويلز بأكملها.

فيديو قد يعجبك: