لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

الخارجية عن الأزمة الخليجية: من المهم صدق النوايا لإنجاز مصالحة حقيقية

02:12 م الخميس 31 ديسمبر 2020

الخارجية المصرية

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

القاهرة- (مصراوي):

أكّد المُتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، السفير أحمد حافظ، أن مصر دائمًا ما تسعى لدعم الجهود الصادقة المبذولة للحفاظ على وحدة الصف العربي والتوصل إلى المصالحة، وبما يُعيد اللُحمة داخل البيت العربي ويُتيح المجال للتعاون البنّاء وحفظ مصالح كافة الأطراف.

جاء ذلك ردًا على سؤال صحفي حول ما يتردد عن قرب التوصل إلى مصالحة بين الرُباعي العربي (مصر والسعودية والإمارات والبحرين)، وقطر، بحسب بيان صادر عن الخارجية المصرية نُشر على صفحتها الرسمية عبر تويتر.

وشدّد حافظ، في هذا الصدد، على أهمية صدق النوايا لإنجاز مُصالحة حقيقية تُعيد العلاقات العربية إلى خصوصيتها، وتزكى التضامن والحفاظ على المصالح المشتركة ومراعاة مبادئ الالتزام بعدم التدخل في الشئون الداخلية والتصدي لكل ما يُهدد أمن واستقرار الدول والشعوب العربية ويحافظ على الأمن القومي العربي.

وقبل أسبوع، أكد وزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني، حدوث "اختراق" في الجهود الرامية لإنهاء الأزمة الخليجية المستمرة منذ أكثر من 3 أعوام.

وقال إن محادثات دارت بين قطر والسعودية، بوساطة كويتية ودعم أمريكي، موضحًا أن "المملكة تمثل كافة الدول الأطراف (في الأزمة مع قطر)".

وأضاف الوزير القطري في مؤتمر مع نظيره الروسي بموسكو: "المناقشات كانت إيجابية وبناءة وتسعى لإيجاد حلول ووحدة مجلس التعاون".

وأوضح الأسس التي استندت إليها المناقشات و"أولها احترام سيادة الدول وعدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول الأخرى، واحترام القرارات السيادية لها".

وأكد وزير الخارجية القطري أنه بلاده ترفض "إملاء أي شروط على دول الأخرى، ليس من طرف دولة قطر أو من أي دول أخرى".

وقال إن التفاهم يجب أن يكون على مبادئ أساسية مشتركة تهم الجميع وتحافظ على أمن المنطقة وتسعى لتأسيس عمل تعاوني مشترك لمصلحة الشعب الخليجي"، محذرًا من أن استمرار الخلاف لا يصب في مصلحة أي من دول الخليج.

كانت السعودية والإمارات والبحرين قطعت، إلى جانب مصر، علاقاتها الدبلوماسية وروابطها التجارية مع قطر في يونيو 2017، مُتهمة إياها بدعم وتمويل الإرهاب. الأمر الذي تواصل الدوحة نفيه. ومنذ ذلك الحين سعت دول، أبرزها الكويت، إلى حل الأزمة، لكن دون جدوى.

وفي وقت سابق من الشهر الجاري، أعلن وزير الخارجية الكويتي الشيخ أحمد الناصر آل محمد الصباح، عن "مباحثات مثمرة جرت خلال الفترة الماضية"، في إطار جهود الأمير الراحل الشيخ صباح الأحمد الصباح، وخلفه الشيخ نواف الجابر الأحمد، والرئيس الأمريكي المُنتهية ولايته دونالد ترامب.

فيديو قد يعجبك: