لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

محامية إيرانية سجينة ضمن الحاصلين على جائزة نوبل البديلة

11:03 م الخميس 03 ديسمبر 2020

نسرين ستوده

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

ستوكهولم - (د ب أ):

نالت محامية إيرانيية في مجال حقوق الإنسان، سجينة، وناشط من بيلاروس اليوم الخميس جائزة غالبا ما يطلق عليها "جائزة نوبل البديلة".

وقالت المؤسسة، التي تقدم جائزة "العيش السليم"، ومقرها ستوكهولم، إنها "صدمت بالأنباء" بأن السلطات الإيرانية أمرت عشية مراسم الاحتفال بإعادة نسرين ستوده إلى محبسها، حيث تقضي حكما بالسجن لأكثر من 30 عاما.

وقال مدير المؤسسة أولي فون يوكسكول: "عندما عادت إلى السجن أمس، لم يكن هناك ارتجاف في صوتها".

ووفقا للمؤسسة، كان تم بشكل مؤقت إطلاق سراح ستوده، وهي أول إيرانية تحصل على الجائزة، في 7 نوفمبر، بعدما أصيبت بمرض كوفيد-19 أثناء وجودها بالسجن.

وأشارت ستوده في تصريح مسجل نادر خلال المراسم التي تم بثها من قاعة اريك إريكسون في استوكهولم: "خلال السنوات التي سجنت فيها، فقط لقيامي بواجباتي المهنية، استفدت من دعم العامة ومؤسسات مثلكم".

وأكدت على الحاجة إلى إدراك "محنة جميع السجناء السياسيين في إيران"، ودعت إلى الإفراج عنهم.

وقدمت الجائزة إلى ستوده، وزيرة الخارجية السويدية آن ليندي، قائلة إن هذا الجائزة "اعتراف بنشاطكم الشجاع لتعزيز حقوق الإنسان والحريات الأساسية في إيران، وقد شكل ذلك خطرا شخصيا عظيما".

كما كرم حفل اليوم الخميس أليس بيالياتسكي، من بيلاروس، ومنظمة حقوق الإنسان "فياسنا" التي أسسها عام 1995.

وقالت المؤسسة إنه تم الاستشهاد بهما "لنضالهما الحازم من أجل تحقيق الديمقراطية وحقوق الإنسان في بيلاروس".

وفي تصريحاته، أشار بيالياتسكي، إلى الاحتجاجات والثمن الباهظ الذي دفعه النشطاء خلال الأعمال الانتقامية الوحشية المستمرة منذ أشهر من قبل الرئيس المستبد ألكسندر لوكاشينكو.

وقال: "لمدة ستة أشهر وحتى الآن، يخوض مجتمع بيلاروس كفاحا مثيرا. إنه نضال من أجل حقوق الإنسان والديمقراطية والعدالة".

وأضاف أن "أربعة متظاهرين قتلوا. وأكثر من 20 ألفا اعتقلوا، وأكثر من ألف شخص أصيبوا"، مشيرا إلى الاحتجاجات التي اندلعت عقب إعادة انتخاب لوكاشينكو، المثيرة للجدل.

وقالت المؤسسة إن اللجنة نظرت في 182 مرشحا من 71 دولة هذا العام.

ومن بين الذين تم تكريمهم، المحامي الأمريكي والمدافع عن الحقوق المدنية براين ستيفنسون، ولوتي كونينجهام ورين، المحامية والناشطة في مجال البيئة وواحدة من شعب ميسكيتو الأصلي في نيكاراجوا.

وحصل كل واحد من الفائزين الأربعة على جائزة نقدية قدرها مليون كرون سويدي (111 ألف دولار).

فيديو قد يعجبك: