مسؤول بالإدارة الأمريكية: إسرائيل دبرت اغتيال العالم الإيراني
كشف مسؤول في الإدارة الأمريكية أن إسرائيل تقف خلف عملية اغتيال العالم النووي الإيراني محسن فخري زادة، لكنه رفض الإدلاء بمزيد من التفاصيل حول ما إذا كانت إدارة ترامب على اطلاع مسبق بالعملية.
وقال المصدر، الذي لم تكشف "سي إن إن" عن هويته، إن إسرائيل في العادة تُطلع الإدارة الأمريكية على معلومات حول أهدافها والعمليات التي تعتزم تنفيذها قبل التنفيذ، لكنه رفض تأكيد ما إذا كانت فعلت الحكومة الإسرائيلية ذلك هذه المرة، رغم تأكيده أن فخري زادة كان أحد أهداف إسرائيل لمدة طويلة ماضية.
واتهم مسؤولون إيرانيون إسرائيل بالضلوع في اغتيال العالم النووي البارز، وأكدوا أنها تحمل بصمات جهاز الاستخبارات الإسرائيلي (الموساد)، رغم أن طهران لم تُقدم أدلة حول ادعاءاتها، ولم تؤكد إسرائيل أو تنفي الاتهامات التموجهة لها.
وكانت صحيفة "نيويورك تايمز" الأولى في نشر أنباء حول تأكيد مسؤول في الإدارة الأمريكية أن إسرائيل تقف خلف الهجوم، في عطلة نهاية الأسبوع. وزار وزير الخارجية الأمريكي، مايك بومبيو، إسرائيل قبل أقل من أسبوعين على تنفيذ الهجوم الذي أودى بحياة فخري زادة.
أوضح المسؤول أيضًا أن واشنطن تعتقد أن إيران لم تنتقم بعد لمقتل قائد "فيلق القدس" في الحس الثوري الإيراني قاسم سليماني، مضيفًا أن أجهزة الاستخبارات الأمريكية تراقب الوضع في الوقت الراهن.
وتتوقع الحكومة الأمريكية أن تنتقم إيران لمقتل سليماني مع اقتراب الذكرى السنوية لمقتله في العراق، لكن المسؤول الأمريكي أشار إلى أن واشنطن ترى أن إيران مقيدة لأن الرئيس الجديد جو بايدن، سيتولى الرئاسة بعد أسبوعين من ذلك الموعد.
وأشار المسؤول إلى أزمة تواجهها إيران، التي باتت بين أمرين كلاهما أصعب من الآخر؛ إما أن تقدم على خطوة انتقامية بحق الأمريكيين ستصعب مهمة بايدن بخصوص رفع العقوبات عن طهران وإطلاق العملية الدبلوماسية، وأما ألا ترد، وحينها ستبدو تهديداتها جوفاء بالنسبة للداخل الإيراني ولدول المنطقة.
وكشف المسؤول أن عقوبات إضافية ستُفرض على طهران في غضون الأسبوع المقبل والذي يليه، فقد أعطى ترامب بومبيو "كارت بلانش" لمواصلة فرض سياسة الضغط الأقصى على طهران خلال الشهرين المقبلين.
فيديو قد يعجبك: