إيطاليا تدخل في إغلاق خلال احتفالات عيد الميلاد ورأس السنة الجديدة

روما- (د ب أ):
أعلنت الحكومة الإيطالية، يوم الجمعة، عن إغلاق في كل أنحاء البلاد في عطلات نهاية العام بعدما حذر خبراء من أن البلاد لا تزال معرضة لخطر كبير من وباء فيروس كورونا.

وتم تبني ما تسمى بقيود "المنطقة الحمراء"، التي تعني عدم خروج المواطنين من منازلهم إلا من أجل العمل ولأسباب صحية أو لمهام عاجلة وإغلاق معظم المتاجر.

وقال رئيس الوزراء، جوزيبي كونتي بعد اجتماع لمجلس الوزراء إن هذه القيود ستظل قائمة خلال الفترة من 24 حتى 27 ديسمبر ومن 31 ديسمبر حتى الثالث من يناير المقبل، و 5 و6 من يناير.

وقال كونتي للصحفيين إن تم اتخاذ قرار فرض هذه القيود نظرا لأنه "هناك مخاوف قوية بين خبرائنا من أن منحنى العدوى قد يرتفع خلال فترة عيد الميلاد".

وسيتم تطبيق إجراءات "المنطقة البرتقالية" وهي أخف قليلاـ في أيام 28 وحتى 30 ديسمبر وفي 4 يناير، وسيتم خلالها السماح للناس بالتنقل داخل مدن إقامتهم وإعادة فتح المتاجر، باستثناء الحانات والمطاعم.

وأوضح كونتي إنه خلال تلك التواريخ، سيتم السماح لأولئك الذين يعيشون في مدن صغيرة بالسفر في دائرة نصف قطرها 30 كيلومترًا من مكان إقامتهم ، باستثناء عواصم المقاطعات.

من خلال الحد من السفر والتواصل الاجتماعي خلال احتفالات عيد الميلاد ورأس السنة الجديدة ، تأمل الحكومة في الحفاظ على تراجع أعداد الإصابات بالفيروس قبل العودة المخطط لها على نطاق واسع إلى العمل والمدرسة في 7 كانون ثان/يناير.

ومع ذلك، أعلن كونتي عن بعض الثغرات، وهي السماح خلال أيام الإغلاق، للأشخاص بالترحيب بزائرين اثنين كحد أقصى في منازلهم، بالإضافة إلى أي أطفال مرافقين تقل أعمارهم عن 14 عامًا.

كما تعهد بتقديم حزمة إغاثة اقتصادية بقيمة 645 مليون يورو (790 مليون دولار) للحانات والمطاعم المتضررة من الإغلاق الإلزامي.

وإيطاليا من بين الدول الأسوأ تضررا من الوباء. وسجلت الدولة التي يبلغ عدد سكانها 60 مليون نسمة أكثر من 67 ألف حالة وفاة متعلقة بالفيروس، أي أكثر من أي دولة أخرى في أوروبا.

​