لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

"إيميلات هانتر".. قصة طلب هانتر بايدن 10 ملايين دولار من رئيس شركة صينية

05:15 م الخميس 17 ديسمبر 2020

بايدن ونجله

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث


كتب- محمد صفوت:
لا تزال وسائل الإعلام الأمريكية تضج بأنباء التحقيق الفيدرالي الذي يخضع له هانتر، نجل الرئيس الأمريكي المنتخب جو بايدن، بشأن تهربه الضريبي، وهو التحقيق الذي من المتوقع أن يلقي بظلاله على الشهور الأولى للديمقراطي المخضرم في البيت الأبيض.

من بين أحدث تلك التقارير ما أوردته شبكة فوكس نيوز الإخبارية الأربعاء عن إيميلات باين الابن، والتي بعث بها في 2017 لرئيس شركة طاقة صينية، يطلب فيها 10 ملايين دولار على وجه السرعة، والتي بعث فيها أيضا ب"تحيات كامل عائلة بايدن" لرجل الأعمال الصيني.

وتظهر المراسلات بين هانتر ويي جيانمينج رئيس الشركة الصينية "CEFC" للطاقة، في 2017، يقدم خلالها الأول التهاني ويحث رئيس الشركة على إرسال 10 ملايين دولار على وجه السرعة لتمويل وتشغيل مشروع مشترك، الذي لم يكتمل وفقًا لفوكس نيوز.

وفي رسالة أخرى بتاريخ 18 يونيو 2017، كتب هانتر إلى شخص يدعى تشاو رانلونج أحد مديري الشركة: "الرجاء تقديم أطيب التماني للرئيس جيانمينج، وأتمنى أن أراه قريبًا".

وفي تحديث لرسالة هانتر، ليي كتب: "بالنسبة لمشروعنا المشترك بين الشركة الصينية و(SinoHawk Holdings) نتطلع إلى التقدم تقدمًا، ونتطلع لتقديم توني بوبولينسكي كرئيس تنفيذي للمشروع، وهو شخص مقرب للعائلة، وله استثمارات في جميع أنحاء العالم، وله ملاحظة بضرورة تقديم 10 ملايين دولار لتمويل المشروع".

توني بوبولينسكي، هو الشريك التجاري السابق لهانتر بايدن، وخضع للتحقيق في نوفمبر الماضي، واتهم علنا جو بايدن بالكذب بشأن مشاركته في أعمال ابنه، مؤكدا أن هانتر استغل منصب والده السابق لتسهيل أعماله.

وتابع هانتر في رسالته: "أنا متأكد من أن صديقنا العزيز زانج قد أطلعك جيدًا على الروابط السياسية والاقتصادية التي أنشأناها في البلدان التي ترغب في التوسع فيها خلال الأشهر والسنوات المقبلة، إنني أتطلع إلى اجتماعنا المقبل".

وذكرت "فوكس نيوز" أنها حصلت على رسالة مؤرخة بتاريخ 6 سبتمبر 2017 كرد من جيانمينج، تقول إنه يرتب لإدخال رأس المال المطلوب في شركة "SinoHawk".

وأوصى جيانمينج، هانتر بايدن بترتيب موظفيه للتنسيق مع موظفي جيانمينج لعمل محدد، وأعرب عن تطلعه للقاء هانتر ومناقشة المشروع مرة أخرى.

وفقًا لتقرير صادر في سبتمبر الماضي، عن لجنتي الأمن الداخلي والمالية بمجلس الشيوخ بشأن تحقيقهما في تعاملات هانتر التجارية الخارجية، فإن يي جيانمينج وجونجوين دونج ومواطنين صينيين آخرين كان لنجل بايدن علاقات تجارية معهم "مرتبطون بالحكومة الشيوعية الصينية"، وذكر التقرير أن هناك تعاملات مشكوك فيها تسببت في تدفقات نقدية بملايين الدولارات.

وكانت حملة بايدن الانتخابية، كشفت عن الإقرارات الضريبية للرئيس المنتخب، والتي تعكس عدم مشاركته في الاستثمارات الصينية.

وتقول "فوكس نيوز" إنها حصلت على 12 رسالة نصية، مؤرخة من 25 يونيو 201u حتى منتصف يوليو من نفس العام وراجعتها للوصول إلى مصير الـ10 ملايين دولار.

وكشفت أنه تم تأجيل التحويل لعدة أسابيع بسبب مشاكل في التأشيرة وفقًا لرسالة من جيم بايدن شقيق الرئيس المنتخب، الذي كان مشاركًا في المشروع.

وكتب جيم رسالة إلى بوبولينسكي، في 10 يوليو 2017، يوضح له سبب تأخير التحويل المالي بمشاكل تتعلق بالأوراق المطلوبة لإتمام التحويل. ورفض التعليق على طلب "فوكس نيوز".

وفي رسالة أخرى في نفس اليوم بين بوبولينسكي ومسؤول بالشركة الصينية يدعى تشاو، يقول فيها الأخير: "هذا هو الجانب المظلم في الأعمال الصينية".

وقال مصدر مطلع على الوثائق لشبكة "فوكس نيوز" إن تشاو الذي كان بوبولينسكي يراسله هو الشخص نفسه الذي تحدث مع جيم بايدن، والذي أرسل إليه هانتر الخطاب الأولي، طالبًا منه الترجمة

ويعرف تشاو رانلونج، في ملف تعريفه بموقع "لينكد إن" بكبير المترجمين الفوريين ومنسق المؤتمرات ومسؤول الاتصال التجاري بفرت بكيم للشركة الصينية.

وسأل بوبولينسكي، تشاو في رسالة بتاريخ 18 يوليو، عما إذا كان التحويل سيكون 10 ملايين دولار دفعة واحدة، أم دفعتين، زاعمًا أنهم طلبوا إرسال المبلغ على دفعتين".

وذكر مجلس الشيوخ في تقرير له، أنه في 8 أغسطس 2017، حولت الشركة الصينية ما يقرب من 5 ملايين دولار إلى حساب شركة "Hudson West III" التي افتتحها هانتر بايدن مع شركاء صينيين.

وكشف التقرير أن التحويل المالي تم من شركة استثمار في هونج كونج، وهي شريك أساسي للشركة الصينية "CEFC"، وذكر أنه في نفس يوم استلام الأموال أرسلت "Hudson West III" طلب مدفوعات إلى شركة المحاماة "Owasco" وصفت بأنها أتعاب استشارية وبلغت أكثر من 4.79 ملايين دولار.

وفي رسالة بريد إلكتروني أخرى مؤرخة في 21 سبتمبر 2017، سأل بايدن مديرة العقارات في "House of Sweden" وهو مبنى يحتوي على أجنحة مكتبية وعددًا من السفارات، سيسيليا براوننج، عما إذا كان بإمكانه توفير المفاتيح لزملائه الجدد في المكتب. وهم جو وجيل وجيم بايدن، بالإضافة إلى وجونجوين دونج الذي وصفه هانتر بمبعوث رئيس الشركة الصينية للطاقة. في نفس البريد، طلب هانتر وضع علامة على باب مكتبه كتب عليها "مؤسسة بايدن" و"هدسون ويست CEFC الولايات المتحدة".

وذكر هانتر في رسالته أن عقد الإيجار سيبقى باسم شركته "Rosemont Seneca"، وأكدت مديرة المبنى أن تلك الشركة استأجرت مكاتب خلال الفترة الزمنية المذكورة ورفضت الإفصاح عن أي معلومات أخرى.

وأكد مصدر مطلع، أن مؤسسة بايدن استأجرت مساحات مكتبية في عدة مباني خلال الفترة المذكورة.

وقال مسؤول حكومي للشبكة الأمريكية، إن هانتر بايدن "هدفًا" لتحقيق هيئة المحلفين الكبرى، موضحًا أن استخدام كلمة "هدف" يعني أن الشخص على الأرجح ارتكب جريمة، بينما كلمة "الفاعل" تشير إلى عدم يقين التحقيقات عما إذا كان هت مرتكب الجريمة أم موضع تحقيق فقط.

وأعلن مصدران مطلعان على التحقيقات للشبكة الأمريكية، أن التحقيقات تشمل النظر في الكمبيوتر المحمول لهانتر بايدن، ومراجعة محتواه.

فيديو قد يعجبك: