حكم بالسجن على أحد المقربين من الرئيس الجزائري السابق بوتفليقة
(بي بي سي):
حُكم على رئيس مجموعة إعلامية جزائرية كبرى بالسجن خمس سنوات.
وكان أنيس رحماني، وهو رئيس مجموعة النهار الإعلامية، مقربا من الرئيس الجزائري السابق عبد العزيز بوتفليقة، الذي أزيح عن السلطة بعد احتجاجات حاشدة في عام 2019.
ويعد رحماني الأحدث في سلسلة من الشخصيات القوية، في بطانة الرئيس المعزول الذين حكم عليهم بالسجن. وقد اتُهم بتسجيل وبث محادثة هاتفية مع ضابط مخابرات كبير دون موافقته.
واعترف رحماني، واسمه الحقيقي محمد مقدم، بتسجيل المحادثة لكنه نفى ارتكاب أي مخالفة جنائية، بحسب وكالة فرانس برس.
وشملت التهم التي واجهها رحماني "التشهير بالجيش".
وبذلك يلحق رئيس قناة النهار، التي تطلق على نفسها القناة الإخبارية الأولى في الجزائر، بالعديد من مساعدي الرئيس السابق في السجن.
وفي عام 2019، أُجبر عبد العزيز بوتفليقة على الاستقالة من منصب الرئيس بسبب احتجاجات حاشدة ضده، بعد أن أعلن عزمه الترشح لمنصب الرئيس لولاية خامسة.
بعد ذلك، أدى تحقيق في الفساد خلال فترة تولي بوتفليقة لمنصبه إلى سجن سلسلة من شركائه.
وسُجن وزراء سابقون ورئيس الشرطة السابق، وامرأة يزعم أنها ابنة غير شرعية لبوتفليقة.
فيديو قد يعجبك: