ساويرس يتحدث عن: محاولة إنقاذ مبارك.. وإصرار المقربين منه على التوريث
وكالات:
كشف رجل الأعمال المهندس نجيب ساويرس، عن محاولات قام بها لإنقاذ الوضع في مصر خلال ثورة 25 يناير، من خلال اتصالات مع الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك، التي كادت لتنجح لولا تعنت الطبقة المقربة من الرئيس الراحل.
وقال ساويروس، في مقابلة عبر سكايب مع برنامج شربل يستقبل على قناة "سى إن إن": "في مذكراتي كتبت أنني سعيت لانقاذه (حسني مبارك) لتسير الأمور على خير، وكنا سننجح لولا الإصرار على مسألة التوريث".
وتابع "اتصلت بالرئيس مبارك، وحاولت اقتراح حل وسط مع الرئيس وكان الحل أن يتولى اللواء عمرو سليمان فترة انتقالية وتسير الأمور في الاتجاه الصحيح، ولكن المحاولة فشلت"، مؤكدًا "الرئيس مبارك وافق على اقتراحي، وعندما حاولنا تنفيذها وقعت مشاكل في العائلة وبعض أصدقائه فضلًا عن تدخلات الإخوان ما أدى إلى فشل ذلك الاقتراح".
وأعرب ساويروس عن تقديره واحترامه للرئيس الأسبق مبارك، مبررًا بأن "هناك فرق بين علاقتك مع رئيس لمكوناته ومقوماته، وما قام به"، مضيفًا أنه "كان طيب وحقق استقرار لمصر، وفي النهاية لم تكن هناك قرارات يتم اتخاذها ولم يتحرك مع العصر".
وقال ساويروس إنه "كإنسان يدعم الحرية والديمقراطية كان من الطبيعي مساندة ثورة يناير، برغم محبتي للرئيس".
مجلس الحكماء
كشف ساويروس أنه كان عضوًا في مجلس يسمى بـ"مجلس الحكماء"، تم تأسيسه إبان ثورة يناير، بهدف "المواكبة بين طلبات الشباب في الحرية والديمقراطية والتغيير من جهة، وعدم انزلاق البلاد إلى الفوضى من جهة أخرى".
وتابع "كان هناك محاولات لسرقة الثورة.. والثورة سرقت بالفعل من تنظيم الإخوان المسلمين".
أسس ساويروس بعد ثورة يناير حزب المصريين الأحرار، وقال رجل الأعمال المصري إن الهدف من تأسيسه هو تشكيل جبهة علمانية ليبرالية تتصدى لتطرف تنيظم الإخوان المسلمين.
وتابع "تصدينا لمناورات الإخوان المسلمين، وساهمنا في حركة 30 يونيو التصحيحة وتخلصنا من حكم الإخوان المسلمين، ولكن المناخ لم يكن يسمح بالتحرك بالطريقة التي أراها".
وأضاف "أنا لا اتمتع بسمات السياسي والمرواغة الدبلوماسية".
فيديو قد يعجبك: