إعلان

نائب ليبي: الإخوان يقفون ضد السير الصحيح لملتقى الحوار السياسي الليبي

01:41 م الخميس 12 نوفمبر 2020

البرلمان الليبي

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتب - (مصراوي):

ملتقى الحوار السياسي الليبي الذي تحتضنه تونس مهدد بالفشل والسبب في ذلك يعود إلى الحضور القوي وبأعداد كبيرة لممثلي جماعة الإخوان والتيار الإسلامي (هذه الحركة تعتبر جماعة إرهابية محظورة في روسيا) والمشاركين في المؤتمر.

يحضر المنتدى، الذي يُعقد برعاية بعثة الأمم المتحدة لدعم السلام في ليبيا، 75 مندوبا يمثلون مختلف قطاعات وشرائح المجتمع الليبي. ويحتضن منتجع قمرت السياحي في ضواحي العاصمة التونسية، الملتقى السياسي والمحادثات، التي تدور منذ الإثنين.

وبحسب التكبالي، عضو لجنة الدفاع والأمن بمجلس النواب، الموجود حاليا في تونس والذي لا يشارك في الملتقى، فإن الحدث يقام في ظروف سرية بعيدة عن الإعلام وراء أبواب مغلقة.

وأفاد التكالبي أن البعثة الأممية قامت بمنع المشاركين من الاتصال بالعالم الخارجي، فالملتقى غير واضح تماما ولا تصل فعالياته إلى الرأي العام. لقد وصلتني بعض الأخبار عن انقسامات معينة في وجهات النظر ، وهناك عدة تناقضات وتدخلات خارجية".

ووجه عضو لجنة الدفاع والأمن بمجلس النواب تساؤلاً حول سبب تواجد 70% من ممثلي التيار الإسلامي. فهذا يعني أن بعثة الأمم المتحدة تريد خلق مشكلة وفتنة كبيرتين لأن الليبيين لا يريدون "الاخوان" فهم ليس لديهم أي تأثير أو كلمة في المجتمع الليبي، لماذا يتم فرضهم؟".

وصرّح التكبالي قائلا "قادة الجماعات المسلحة في طرابلس والقبائل الليبية يعارضون تكوين المشاركين في المنتدى الذين اختارتهم بعثة الأمم المتحدة".

وبحسب النائب، فإن المنتدى "يضم أشخاصًا ليس لديهم دعم حقيقي وليس لديهم تأثير في المجتمع الليبي". وإن 45 من أصل 75 مندوبًا في المنتدى هم أعضاء أو مؤيدون وداعمون لجماعة الإخوان المسلمين.

وأضاف: "لا أولئك الذين أطاحوا بالنظام السابق، ولا أولئك الذين يمثلون النظام السابق، الذين يدعمهم معظم الليبيين اليوم، ولا القبائل يتم تمثيلهم هناك. إنهم يريدون لممثلي الإسلام السياسي أن تكون لهم اليد العليا".

وبحسب علي التكبالي، "هناك محاولة لفرض مرشحين لأعلى المناصب في الدولة من ممثلين عن مدينة مصراتة" ، بمن فيهم وزير الداخلية في حكومة الوفاق الوطني فتحي باشاغا. وأشار النائب إلى أن ترشيح الوزير لمنصب رئيس وزراء ليبيا ، يدفعه عدد من قيادات الإخوان، كما يدفعون بغيره من المرشحين لمناصب عليا.

وقال النائب "اتضح أن بعثة الأمم المتحدة إما لا تفهم ما تفعله أو لا تريد الاستقرار لليبيا. حتى لو فُرضت هذه الأسماء علينا فإنها ستسبب مشكلة".

ويتألف مجلس الرئاسة الجديد من رئيس ونائبين. سيمثل كل عضو من أعضاء المجلس إحدى مناطق ليبيا الثلاث (ثلاث مناطق تاريخية في ليبيا: طرابلس وبرقة وفزان). كما يتعين على رئيس الحكومة ونائبيه تمثيل مناطق مختلفة من البلاد.

بعد موافقة مجلس النواب الليبي والمجلس الأعلى للدولة على تشكيل الحكومة في البلاد ، بحسب معدي الوثيقة ، ستبدأ فترة انتقالية لا تزيد عن 18 شهرًا. و في النهاية سيتم إجراء انتخابات رئاسية و برلمانية.

وتتواصل المواجهات بين حكومة الوفاق الوطني بقيادة فايز السراج والمدعومة من طرف تركيا التي تسيطر على طرابلس وأراضي غرب البلاد، وبين الجيش الوطني الليبي بقيادة المشير خليفة حفتر الذي يتعاون مع مجلس النواب في الشرق. كما صرحت وزارة الخارجية الروسية أن الهدف من الجهود في ليبيا هي استعادة سيادة البلاد.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان