تركيا تحكم على موظف بالقنصلية الأمريكية بالسجن 5 سنوات بتهم تتعلق بالإرهاب

اسطنبول - (د ب أ)

أصدرت محكمة في إسطنبول، حكمًا بالسجن لأكثر من خمس سنوات على موظف في القنصلية الأمريكية بتهم تتعلق بالإرهاب، حسبما ذكرت وكالة أنباء الأناضول الرسمية، اليوم الثلاثاء.

وتسببت عمليات اعتقال ومحاكمة موظفي البعثة الدبلوماسية الأمريكية ومواطنين أمريكيين في توترات لفترة طويلة بين أنقرة وواشنطن.

لكن الحكم بالسجن خمس سنوات وشهرين و15 يومًا بحق ناظمي ميتي جانتورك، وهو مواطن تركي وضابط أمن في القنصلية الأمريكية في إسطنبول، يأتي في وقت تجدد فيه الخلافات بين الحليفين بحلف شمال الأطلسي (ناتو).

وذكرت وكالة الأناضول أن الحكم على جانتورك صدر بتهمة دعم منظمة "فيتو" وهي شبكة تزعم تركيا أنها كانت وراء محاولة انقلاب فاشلة في عام 2016.

ووجهت إليه وإلى زوجته وابنته اتهامات بعلاقات مع رجل الدين الإسلامي المقيم في الولايات المتحدة فتح الله جولن، الذي تلقي أنقرة باللوم عليه في تنظيم محاولة الانقلاب.

وتعتبر الحكومة التركية أن منظمة فيتو التابعة لجولن منظمة إرهابية واعتقلت الآلاف من الأشخاص الذين تردد أن لهم صلات بكل من المنظمة وجولن.

وتمت تبرئة زوجة جانتورك وابنته لعدم كفاية الأدلة.

يذكر أن الحكم ليس نهائيًا. ومن غير المرجح أن يواجه جانتورك عقوبة السجن، وقد فرضت المحكمة عليه حظر سفر.

وقالت وزارة الخارجية الأمريكية في وقت سابق إنها "لم تر أي دليل موثوق به" على تورط جانتورك في أنشطة غير قانونية، وأوضحت أنه كان على "اتصالات عديدة" مع الحكومة التركية ومسؤولي الأمن كجزء من حياته المهنية التي استمرت 30 عاما.