الجيش الفلبيني يدافع عن تحذير للمشاهير بالارتباط بـ"الشيوعيين "

مانيلا - (د ب أ):

دافع الجيش الفلبيني اليوم السبت، عن جنرال عسكري تعرض لانتقادات لإصداره تحذيرات لمشاهير محليين لارتباطهم بجماعات يسارية ومن بينها جماعة تروج لحقوق المرأة.

وقال المتحدث العسكري الميجور جنرال إدجارد أريفالو في بيان: "التجنيد من جانب الجماعة الإرهابية الشيوعية من بين الطلاب والقادة الشباب والمؤثرين ليست دعاية، إنها حقيقة".

ويأتي تصريحه عقب غضب عام اندلع بعدما حذر الليفتنانت جنرال أنطونيو بارليد الممثلة ليزا سوبيرانو وملكة جمال الكون السابقة كاتريونا جراي من الارتباط بجماعات يسارية مثل "جابرييلا"، وهي منظمة لحقوق المرأة.

وقال في منشور على فيسبوك: "ليزا سوبيرانو، لا تزال هناك فرصة للابتعاد عن تلك المجموعة.. إذا لم تفعلي ذلك، فسوف تواجهين نفس مصير جوزفين آن لابيرا"، في إشارة إلى ناشطة شابة قتلت في معركة بالأسلحة النارية بين الجيش والمتمردين الشيوعيين في عام 2017.

وشجبت جماعات حقوق الإنسان ومستخدمو مواقع التواصل الاجتماعي والسياسيون تصريح بارليد والذي قالوا إنه يرمي إلى تصنيف سوبرانو وجراي وممثلة أخرى تدعى أنجيل لوكسين أو اتهامهن بكونهن متمردات شيوعيات.

ونفى بارليد تصنيف سوبرانو وشدد على أنه كان يسعى فقط لتحذيرها من الارتباط بالمسلحين.

ودعا وزير الدفاع دلفين لورينزانا إلى عقد اجتماع مع الليفتنانت جنرال أنطونيو بارليد وأعضاء آخرين في فرقة عمل وطنية معنية بإنهاء الصراع الشيوعي المسلح لمناقشة الجدل، حسبما ذكرت وزارة الدفاع يوم السبت.

وقال لورينزانا في بيان صادر عن الوزارة: "سأعقد اجتماعا مع هؤلاء الأشخاص.. يجب أن نتحدث عن كثب.. لا يمكننا اتهام أي شخص بحمل البندقية، واتهام الجميع. يجب أن نكون انتقائيين ويجب أن يكون لدينا دليل ".

وأضاف: "إذا لم يكن لديك دليل ضد شخص ما، فلا تتحدث عنه، ولا تذهب إلى وسائل الإعلام أو فيسبوك.. لا تتهم أحدا بأنه يساري أو عضو في جيش الشعب الجديد (الشيوعي). يجب أن يكون لدينا دليل ".