لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

سلامة: أطراف خارجية تدعم طرفي الصراع في ليبيا بعد مؤتمر برلين

08:45 م الجمعة 31 يناير 2020

غسان سلامة

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

القاهرة - (د ب أ):

قال مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى ليبيا، غسان سلامة إن هناك أطرافًا خارجية، لم يسمها، دعمت طرفي الصراع في ليبيا حتى بعد مؤتمر برلين.

وأصدر المشاركون في مؤتمر برلين بشأن ليبيا في اختتام أعماله في 19 من الشهر الجاري إعلانًا أعربوا فيه عن التزامهم بقرار الأمم المتحدة الخاص بحظر تصدير السلاح إلى ليبيا، ووقف تقديم الدعم العسكري لأطراف الصراع و بذل جهود دولية لتعزيز مراقبة حظر تصدير السلاح.

واعتبر المبعوث الأممي، في حوار خاص أجرته معه " بوابة أخبار اليوم" المصرية مساء اليوم الجمعة، دعم أطراف خارجية لطرفي الصراع في ليبيا بعد مؤتمر برلين بأنه "أمر غير مقبول".

وقال سلامة إن بعثة الأمم المتحدة إلى ليبيا "عبرت عن أسفها للانتهاكات الصارخة المستمرة لحظر التسليح في ليبيا، حتى بعد الالتزامات التي تعهدت بها البلدان المعنية في برلين، والتي استمرت في نقل المقاتلين الأجانب والأسلحة والذخيرة والمنظومات المتقدمة إلى الأطراف الليبية"، دون أن يذكر مزيدا من التفاصيل.

وأضاف سلامة أن البعثة خلال الأسابيع الماضية رصدت العديد من طائرات الشحن والرحلات الجوية الأخرى تهبط في المطارات الليبية في الأجزاء الغربية والشرقية من البلاد لتزويد الأطراف بالأسلحة المتقدمة والمركبات المدرعة والمستشارين والمقاتلين ، مؤكدا انه " ليس لدى الليبيين أي استعداد لقبول قوات أجنبية على أرضهم والجميع يدرك ذلك".

واعتبر سلامة أن "مؤتمر برلين كان ناجحا، وحقق المطلوب منه بإنشاء مظلة دولية تحمي أي اتفاق يتوصل إليه الليبيون في المستقبل".

وأشار إلى أن مؤتمر برلين، الذي دعت إليه ونظمته الحكومة الألمانية بالتنسيق مع الأمم المتحدة، "مثل دفعة متقدمة نحو إصلاح الوضع الدولي المتصدع تجاه ليبيا وإيجاد حد أدنى من التفاهم الدولي ليعزز من توافق الليبيين".

وكشف سلامة أن بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا تسعى لجمع شتات الأطراف الليبية في حوار سياسي يشارك فيه ممثلون عن مختلف ألوان الطيف الليبي، والصيغة التي سيتوافق عليها الليبيون، كمخرج من هذه الأزمة الخانقة.

وشدد أن "الأهم الآن هو تحويل الهدنة الهشة إلى وقف دائم لإطلاق النار وتحقيق تفاهمات لحلول سياسية تكون قابلة للتطبيق على أرض الواقع، فنحن مع الليبيين في خياراتهم ولن تفرض عليهم أي حلول جاهزة".

وفي 12 من الشهر الجاري، بدأ سريان وقف لإطلاق النار برعاية تركية روسية في القتال الدائر منذ إبريل الماضي بين قوات حكومة الوفاق المدعومة دوليا وقوات ما يسمى بالجيش الوطني الليبي التي تحاول دخول العاصمة طرابلس.

فيديو قد يعجبك: