إسرائيل تنشر قوات عسكرية بغور الأردن والضفة قبيل الإعلان عن صفقة القرن
القاهرة- (وكالات):
بدأ الجيش الاحتلال الإسرائيلي وجهاز "الشاباك" فحص سيناريوهات التصعيد والاحتكاك المحتمل مع الفلسطينيين في الضفة الغربية وقطاع غزة بعد إعلان الرئيس الامريكي نيته نشر صفقة العصر اليوم الثلاثاء، حسبما نقلت وكالة معًا الفلسطينية.
نقلت الوكالة الفلسطينية عن مصادر اسرائيلية أن الجيش الاسرائيلي قرر الدفع بقوات وكتائب عسكرية الى غور الأردن والضفة الغربية، فقد دفع لاول مرة بكيبتي جفعاتي والمظليين في الضفة على خلفية تصريحات الفصائل الفلسطينية بتصعيد الاحداث ردا على اعلان ترامب.
وقالت صحيفة يديعوت احرنوت الاسرائيلية إن الجيش و"الشاباك" يحاولان الحفاظ على الوضع هادئا في الضفة حتى لا تثير غضب الفلسطينيين.
وأوضحت المصادر أن سيناريو الضم، الذي بدا فجأة ممكنًا، يمكن أن يتسبب في تحول كبير في العلاقة بين إسرائيل والسلطة الفلسطينية، "سيؤدي هذا إلى أزمة سياسية وأزمة على الأرض. سيتعين على السلطة الفلسطينية إلغاء الاتفاقات مع إسرائيل".
وشددت قوات الاحتلال الاسرائيلي منذ صباح اليوم من اجراءاتها في نابلس وفي مناطق واسعة في شمال الضفة الغربية تحسبا لوقوع مواجهات قبيل ساعات من اعلان صفقة القرن من قبل الولايات المتحدة.
وقال رئيس بلدية بيتا فؤاد معالي لـ معا ان قوات الاحتلال وضعت مكعبات اسمنتية اضافية على مدخل القرية الرئيسي جنوب نابلس وقامت بنشر عدد من الدوريات العسكرية الاسرائيلية في محيط المفرق.
وقال شهود عيان لـ معا ان قوات الاحتلال اقامت حاجزا عسكريا على مدخل شارع صرة ومنعت المواطنين من الدخول او حتى الخروج من طريق "ايتسهار" نابلس وحولت الاتجاه الى شارع دير شرف غربي المدينة.
وقالت مصادر أمنية فلسطينية إن قوات الاحتلال عثرت على عبوة ناسفة، وأن الاحتلال قام بتفجير العبوة بالقرب من مفرق صرة.
كما قامت قوات الاحتلال الاسرائيلي باغلاق مدخل مفرق صرة بالبوابة الحديدية ومنعت المواطنين من الدخول او الخروج عبر البوابة في حين اقامت حواجز عسكرية طيارة على العديد من مفترقات الطرق الرئيسية في محيط محافظة نابلس.
وقالت مصادر امنية فلسطينية لـ معا ان قوات الاحتلال أغلقت بالمكعبات الاسمنتية الطرق الفرعية وأغلقت اخرى بالسواتر الترابية التي تؤدي للوصول إلى مستوطنة "ايتسهار"، وإلى عدد من البؤر الاستيطانية الإسرائيلية بالقرب من بورين ومادما والتي يستخدمها المزارعون الفلسطينيون للوصول الى اراضيهم.
فيديو قد يعجبك: