الرئيس الجزائري يصف الحراك الشّعبي بـ"المبارك" ويعد بالاستجابة لمطالبه
الجزائر - (د ب أ)
تعهد الرئيس الجزائري، عبد المجيد تبّون اليوم الأربعاء بالاستجابة لباقي مطالب الحراك الغاضب، والذي يشارك فيه الآلاف منذ 48 أسبوعا للمطالبة بتغييرات جذرية ورحيل بقايا رموز نظام بوتفليقة إلى جانب إطلاق سراح معتقلي الحراك.
وقال تبون في مقابلة مع التلفزيون الرّسمي اليوم "وعدت خلال حملتي الانتخابية أن أستكمل ما طلبه الحراك، هناك ما تحقق وهناك ما يتحقق، أنا التزمت بتجسيد كل طلبات الحراك المبارك بما فيها تعديل جذري لأسس الديمقراطية وبناء ديمقراطية حقة ومحاربة الإقصاء والفساد وأخلقة المجتمع وتعديل الدستور".
وعن تعديل الدستور، قال تبون في أوّل مقابلة تلفزيونية له منذ تولّيه رئاسة البلاد "اللجنة التي ستشرف على تعديل الدّستور ستقدّم مسودة وسيتم استفتاء الشّعب الجزائري في محتواها".
وأضاف "سيكون هنالك قانون صارم يجرّم تزوير الانتخابات أو التلاعب بنتائجها للدّخول في جمهورية جديدة تحتوي على طبقة سياسية جديدة".
وعن المشاورات مع الشخصيات الوطنية، التي انطلق فيها بلقاء عدد من الأسماء المهمة في الساحة السياسية ببلاده والمجتمع المدني، والتي عرفت بمواقفها الداعمة للحراك الشعبي، قال تبوّن "ستستمر لقاءاتي مع صانعي الرّأي وأناس ذوي تجربة عاشوا نوعا من الإقصاء".
وقال: "الأشخاص الذين استقبلتهم في المشاورات لم استقبلهم على أساس انتمائهم للحراك وإنّما لوزنهم في المجتمع".
فيديو قد يعجبك: