رئيس الحكومة اللبنانية الجديد: الاقتصاد ومطالب الاحتجاجات أولوية

وكالات

وقع الرئيس اللبناني العماد ميشال عون، مساء اليوم الثلاثاء، في قصر بعبدا، على مرسوم تشكيل الحكومة الجديدة، متضمنا أسماء الوزراء، حسبما ذكرت الوكالة الوطنية للإعلام.

وقال حسان دياب، رئيس الحكومة اللبنانية الجديدة، إنه تعمد الصمت بوجه الاتهامات التي أطلقها المتظاهرون ضده، لأنه أراد العمل على عودة لبنان لمكانه الطبيعي.

وأضاف دياب، في كلمة متلفزة عقب توقيع مرسوم تشكيل الحكومة، أن أولى جولاته الخارجية سوف تستهدف الدول العربية وربما دول الجليج على وجه التحديد.

وتابع، أن الاقتصاد سيكون من أولويات حكومته الجديدة وسيكونوا سريعين وليسوا متسرعين، مضيفًا أنه بحاجة لعقد اجتماعات مكثفة مع حاكم مصرف لبنان المركزي.

وأكد حسان دياب، بأنهم يسعون لدراسة قانون الانتخابات حتى يعرض على مجلس الوزراء ثم مجلس النواب لإجراء انتخابات نيابية مبكرة في لبنان.

وتابع، أن لبنان لديه الثروات الطبيعية ولن يسمح بالتفريط فيها ولديه القدرات والكفاءات، داعيًا أصحاب الإرادة الطيبة لمساعدة الحكومة في مهامها.

وأكد أن الأهم حاليًا في لبنان هو الحفاظ على الاستقرار والأمن، مضيفًا أن حكومته، تُعد فريقًا إنقاذ، وستتعامل مع مطالب الاحتجاجات الشعبية.

وأشار إلى أنه من ضمن أولوليات حكومته الجديدة العمل على مكافحة البطالة ووضع قانون جديد للانتخابات يعزز اللحمة الوطنية.

وفي ختام كلمته قال: "أحيي الانتفاضة التي دفعت لبنان فانتصر".

وعقد الرئيس ميشال عون، اجتماعًا مساء الثلاثاء، مع رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري، ورئيس الحكومة اللبنانية المكلف حسان دياب، للتوافق حول شكل وتشكيل الحكومة الجديدة، حسبما ذكرت والوكالة الوطنية للإعلام اللبنانية.

وتضم الحكومة الجديدة، 20 وزيرًا بينهم 4 سيدات، وحصل تيار رئيس الجمهورية على 6 حقائب وزارية وحقيبتان لكل من حزب الله وحركة أمل.