لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

رغم هجوم أردوغان.. روسيا تُشيد بحفتر: أظهر إيجابية في وقف إطلاق النار

03:28 م الثلاثاء 14 يناير 2020

المشير خليفة حفتر

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

القاهرة- (وكالات):

أشاد وزير الدفاع الروسي، سيرجي شويجو، اليوم الثلاثاء، بالدور الذي لعبه قائد الجيش الوطني الليبي، المشير خليفة حفتر، في عملية وقف إطلاق النار في ليبيا.

قال شويجو إن حفتر أظهر إيجابية بشأن وقف إطلاق النار في ليبيا، مضيفا أنه سيناقش الأمر مع حلفائه خلال يومين.

ونقلت وكالة "إنترفاكس" الروسية عن شويجو قوله، إن المحادثات الليبية بشأن الهدنة ستتواصل.

ومن جانبها أعلنت وزارة الدفاع الروسية الثلاثاء، أن وقف إطلاق النار في ليبيا، يبقى ساريا إلى أجل غير محدد، وفق ما نقلت "فرانس برس".

وأكدت الوزارة أن اجتماع موسكو الاثنين بين الأطراف الليبية أفضى إلى "التوصل لاتفاق مبدئي بين الأطراف المتنافسة للإبقاء على وقف الأعمال العدائية وتمديده الى أجل غير محدد".

وأفادت "فرانس برس"، الثلاثاء، بأن المشير حفتر غادر موسكو من دون التوقيع على اتفاق وقف إطلاق النار.

وأعلنت الخارجية الروسية أنها ستواصل العمل مع أطراف الأزمة في ليبيا من أجل التوصل إلى اتفاق، حسبما نقلت وكالة "تاس".

وقالت مصادر لـ "سكاي نيوز عربية" إن مفاوضات موسكو بين الوفدين الليبيين، انتهت من دون التوصل لاتفاق، مع تباينات واسعة برزت حول بنود وثيقة تثبيت الهدنة.

يأتي ذلك، بالتزامن مع هجوم الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، اليوم الثلاثاء، على من وصفهم بـ"الحاقدين على تركيا في ليبيا"، وتوعد حفتر، غداة رفض الأخير التوقيع على اتفاق لوقف إطلاق النار في البلاد بعد محادثات قادتها روسيا وتركيا في موسكو يوم أمس.

ونقلت وكالة "الأناضول" عن أردوغان قوله: "لن نتردد في تلقين حفتر الدرس اللازم"، في حال واصل قائد الجيش الوطني تحركاته العسكرية ضد الميليشيات المسلحة في طرابلس وبعض مدن غرب ليبيا.

كان البرلمان التركي وافق على إرسال قوات تركية إلى ليبيا في وقت سابق.

وقال أردوغان: "الذين يسألون عن سبب وجود تركيا في ليبيا، يجهلون السياسة والتاريخ، فلو لم تتدخل تركيا لكان حفتر سيستولي على كامل البلاد".

وبرر الرئيس التركي مواقفه في ليبيا قائلا: لا يمكننا البقاء مكتوفي الأيدي.... وهم يظهرون في الوقت نفسه حقدهم تجاه تركيا.

وزعم أردوغان أن حفتر وافق بالبداية على اتفاق وقف إطلاق النار ثم فر هاربا من موسكو. وذلك على الرغم من إعلان موسكو أن حفتر طلب مهلة للرد، في حين وقع السراج المدعوم من تركيا على الاتفاق مباشرة.

كان وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف صرح في وقت سابق اليوم بأن محادثات موسكو "لم تصل إلى نتيجة نهائية"، ولكنه قال إن روسيا وتركيا تعتزمان مواصلة المساعي في هذا الاتجاه.

فيديو قد يعجبك: