إغلاق مراكز الاقتراع في الانتخابات الرئاسية في تايوان
تايبيه- (د ب أ):
أغلقت مراكز الاقتراع في تايوان اليوم السبت أبوابها، في انتخابات، من المتوقع على نطاق واسع أن تضمن فترة ثانية ونهائية مدتها أربع سنوات للرئيسة الحالية تساي إنج وين، وهي نتيجة ستثير غضب الحكومة في بكين التي تزعم أن الجزيرة جزء من أراضيها.
وأغلق حوالي 17 ألف مركز اقتراع في مختلف أنحاء الجزيرة أبوابه حوالي الساعة الرابعة مساء اليوم بالتوقيت المحلي(0800 بتوقيت جرينتش) وبدأ في الإبلاغ عن النتائج للجنة الانتخابات المركزية.
ومن المتوقع صدور النتائج الأولية بعد ساعات من إغلاق مراكز الاقتراع.
وشوهدت طوابير طويلة خارج مراكز الاقتراع اليوم السبت.
ورصدت قناة "فورموسا" التلفزيونية الرئيسة تساي في طابور طويل أمام مدرسة ابتدائية في تايبيه، حيث أدلت بصوتها.
وقالت وكالة "سنترال نيوز" الحكومية إن رئيس الوزراء، سو تساينج-تشانج انتظر لمدة 40 دقيقة قبل أن يدلي بصوته. وقال إن عملية التصويت تُجرى بشكل جيد، مشجعا المواطنين على الذهاب والإدلاء بأصواتهم.
وقالت أماندا بينج، إحدى سكان تايبيه، 28 عامًا، لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) خارج مركز اقتراع في منطقة "سونجشان" إن جميع أفراد أسرتها السبعة، من بينهم جدتها، 93 عامًا، توجهوا إلى مراكز الاقتراع.
وأضافت "جرت جميع الأمور بهدوء في مركز الاقتراع هذا".
وحصلت تساي، 63 عامًا، وهي من أشد المنتقدين الديمقراطيين للنظام في الصين، على قوة دفع من المشاعر المعادية لبكين بين المواطنين في تلك الجزيرة الديمقراطية التي لها نظام حاكم خاص بها.
وتزايدت مشاعر العداء أكثر ضد الصين بسبب الموقف المتشدد لبكين بشأن الاحتجاجات في هونج كونج والتي بدأت في حزيران/ يونيو الماضي.
ويشترك حاليا، الحزب التقدمي الديمقراطي بزعامة تساي من الوسط والمؤيد للاستقلال، في الحكومة ويسعى إلى تعزيز وضعه في انتخابات اليوم السبت.
ويعد المنافس الرئيسي لتساي هو هان كو يو، 62 عامًا، عمدة كاوهسيونج من الحزب القومي الصيني اليميني الموالي للصين. وتعهد هان بتنشيط الاقتصاد المحلي.
والمتنافس الثالث على الرئاسة هو الأمين العام السابق للحزب القومي الصيني جيمس سونج، 77 عامًا، والمرشح عن حزب الشعب أولا المحافظ والذي تم تهمشيه بشكل كبير في الصراع بين تساي وهان.
ويحق لنحو 3ر19 مليون ناخب فوق سن العشرين بمن فيهم 18ر1 مليون شاب يدلون بأصواتهم للمرة الأولى، انتخاب رئيسهم و113 نائبا للبرلمان.
فيديو قد يعجبك: