لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

بعد 8 أعوام على كارثة فوكوشيما.. تبرئة 3 مسؤولين سابقين بـ"كهرباء طوكيو"

11:28 ص الخميس 19 سبتمبر 2019

كارثة فوكوشيما - ارشيفية

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

طوكيو- (أ ف ب):

برّأت محكمة طوكيو، الخميس، ثلاثة مسؤولين سابقين في شركة كهرباء طوكيو (تبكو)، معتبرة أنه لا يمكن إدانتهم لعواقب كارثة فوكوشيما النووية التي حدثت بعد التسونامي الهائل في 2011.

وقال القاضي عند إعلان الحكم في بداية الجلسة إن المسؤولين السابقين الثلاثة "أبرياء".

وهتف شخص بين الحضور "غير معقول!".

وتابع القاضي أن "المرافعات ركزت على معرفة ما إذا كان هناك أي شكل من التوقعات" بحدوث تسونامي هائل من أجل اتهامهم بالإهمال الي أدى إلى الموت.

وخلال تلاوة القرار، بقي نحو مئة شخص حضروا الجلسة صامتين، ومثلهم المتهمون الثلاثة خلال تلاوة مبررات الحكم.

وكان الادعاء طلب السجن للرئيس السابق لمجلس إدارة "تبكو" عند وقوع الكارثة تسونيهيسا كاتسوماتا (79 عاما) واثنين من نوابه حينذاك ساكاي موتو (69 عاما) وإيشيرو تاكيكورو (73 عاما).

وقال المدعون إن هؤلاء المسؤولين كانوا يمتلكون معلومات تشير إلى خطر حدوث تسونامي يتجاوز قدرات المحطة النووية على المقاومة، لكنهم لم يتخذوا أي إجراء.

وهؤلاء المسؤولون الثلاثة في الشركة المشغلة لمحطة فوكوشيما دايشي التي دمرها تسونامي في 11 2011، هم الأفراد الوحيدون الذين يحاكمون في إطار هذه الكارثة التي كانت أسوأ حادث نووي بعد كارثة تشيرنوبيل النووية في الاتحاد السوفياتي في 1986.

وتستند الملاحقات ضدهم إلى وفاة 44 مريضا في مستشفة فوتابا التي تبعد بضعة كيلومترات عن المحطة، خلال إجلائهم بشكل عاجل بعد التسونامي في ظروف بالغة الصعوبة، بحافلة بقت تدور في المكان لساعات. وتبين أن ذلك تسبب في موت هؤلاء المسنين.

ورفض المدعون مرتين إطلاق ملاحقات ضد مسؤولي شركة الكهرباء مشيرين إلى عدم كفاية الأدلة. لكن إعادة النظر في الملف في 2015 من قبل لجنة من المواطنين -إجراء غير متبع بشكل واسع في اليابان- أدت إلى المحاكمة.

وقالت منظمة جرينبيس المدافعة عن البيئة في بيان إنّ "النظام القضائي في اليابان أخفق مرة ثانية في الدفاع عن عشرات الآلاف من المواطنين الذين تضرروا بكارثو فوكوشيما دايشي النووية في 2011".

وكان التسونامي تسبب بمقتل 18 ألف شخص في شمال شرق اليابان. لكن الحادث النووي بحد ذاته لم يؤد إلى سقوط ضحايا على الفور.

لكنه تسبب بشكل غير مباشر "بوفيات مرتبطة" به لآلاف الأشخاص اعترفت السلطات بأنهم توفوا بسبب تدهور الظروف المعيشية للذين تم إجلاؤهم.

هذا المحتوى من

AFP

فيديو قد يعجبك: