لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

مصدر عسكري في المعارضة: روسيا تشترط حل جبهة النصرة وحكومة الانقاذ

07:23 م الأحد 01 سبتمبر 2019

فصائل المعارضة المسلحة السورية

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

دمشق - (د.ب.أ):

كشف مصدر عسكري في المعارضة السورية أن روسيا التي أعلنت عن اتفاق وقف اطلاق النار في محافظة ادلب أول امس الجمعة اشترطت على تركيا حل هيئة تحرير الشام وحكومة الانقاذ التابعة لها في محافظة ادلب.

وأكد المصدر بحسب صفحات على مواقع التواصل الاجتماعي التابعة للمعارضة "عن شروط وضعتها روسيا للقبول باتفاق جديد مع تركيا، وبناءً عليه أقرت روسيا وقف إطلاق النار لمدة 8 أيام فقط، حتى تنفيذ الشروط ".

وصادقت أمس الهيئة العامة للائتلاف على تشكيل الحكومة الجديدة المؤقتة وحل حكومة الانقاذ .

وأكد المصدر أن "شرط حل هيئة تحرير الشام، على رأس الشروط الروسية، بالإضافة إلى حل حكومة الإنقاذ التي شكلتها الهيئة ، وإنهاء الكتائب الإسلامية وفرط عقدها في مجمل مناطق الشمال".

وبين المصدر العسكري إلى أن "إعادة فتح الطرق الدولية الوصلة بين محافظتي حلب وحماة "M5" ومحافظتي حلب واللاذقية "M4"، ضمن الشروط الروسية".

وكان فريق عسكري تركي يضم ضباطا من الجيش التركي والاستخبارات تجول في مناطق أوتوستراد حلب اللاذقية والمعروف (M4) تمهيداً لافتتاح الطريق، وستكون نقاط المراقبة التركية (غرب مدينة سراقب مدخل محافظة ادلب من جهة حلب - معسكر الشبيبة- معمل القرميد- قرب من مدينة أريحا – محمبل). "

وفي سياق متصل، أكد قائد ميداني يقاتل مع القوات الحكومية السورية "تنتظر القوات الحكومية السورية انتهاء مهلة الايام الثمانية التي حددت وفق اتفاق وقف اطلاق النار حتى تنسحب فصائل المعارضة من مواقعها على طريق دمشق حلب ".

وأكد المصدر الذي طلب عدم ذكر اسمه لوكالة الأنباء الألمانية "نرصد فصائل المعارضة وهي تقوم بالتدشين وتحصين مواقعهم، ما يعني أن مهمتنا بعد أيام هي الهجوم والتقدم والسيطرة على طريق حلب دمشق ".

وكان القيادي في الجبهة الوطنية للتحرير أبو عيسى الشيخ علق اليوم على وقف إطلاق النار الذي أعلنت عنه روسيا في الشمال السوري وطالب بالاستفادة منه "واستغلاله على أكمل وجه دون الركون إلى الراحة أو تصديق كذب مزاعم الروس".

وطالب الشيخ "الفصائل الثورية " باستغلال وقف العمليات العسكرية بالتدشيم وتقوية الثغور والاستنفار تحسباً للنكث الذي كان يعقب كل هدنة مضيفاً، ينفعنا منها استجماع القوى وتنظيم خطوط الدفاع وتجديد الجاهزية عند المرابطين".

وأضاف "علينا أن نأخذ منها (الهدنة) ما ينفعنا وندع ما يضرنا.. لتكن التقاط أنفاس للمدنيين والكوادر المدنية التي شملها الإجرام جميعاً باستهداف المشافي ومراكز الدفاع المدني".

وحذر القيادي الشيخ من " تصديق مزاعم الروس حول الهدنة والركون إلى الراحة مذكراً بالتجارب السابقة حيث نكثت روسيا بعهودها في كل مرة واتبعت منهجية الغدر بعد استرخاء المرابطين" مؤكداً أن الروس "كلما واجهوا مقاومة شديدة واستعسرت عليهم المعركة عاودوا طرح الهدنة".

فيديو قد يعجبك: