هدوء حذر في عدن اليمنية بعد اشتباكات عنيفة بين قوات الحماية الرئاسية والحزام الأمني
صنعاء- (د ب أ):
شهدت مدينة عدن، صباح اليوم الجمعة، هدوء حذرا بعد اشتباكات عنيفة اندلعت بين قوات الحماية الرئاسية الموالية للحكومة الشرعية، وقوات الحزام الأمني الموالية للمجلس الانتقالي الجنوبي(مطالب بانفصال شمال اليمن عن جنوبه).
وقال مصدر محلي، طلب عدم الكشف عن اسمه لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ)، إن المدينة تشهد في الوقت الراهن هدوء حذر بعد اشتباكات عنيفة امتدت خلال الساعات الماضية إلى العديد من الأحياء في مديريات كريتر وخور مكسر والمنصورة وخط العريش.
وبحسب المصدر، لا تزال قوات الطرفين منتشرة في تلك المناطق وتتبادل اطلاق النار والمدفعيات بشكل متقطع.
وأكد المصدر، أن قوات الحزام الأمني (المدعومة إماراتياً)، "حاولت خلال الساعات الماضية السيطرة على قصر الرئاسة (المعاشيق) في حي كريتر".
وأشار المصدر إلى أن قوات الحماية الرئاسية تمكنت من السيطرة على معسكر عشرين التابع لقوات الحزام الأمني، والقريب من القصر الرئاسي، عقب معارك عنيفة بين الطرفين.
وذكر المصدر، أن مقاتلات التحالف العربي لا تزال تحلق في أجواء المدينة بعلو منخفض مع فتح حاجز الصوت.
وفي وقت مبكر اليوم الجمعة، ظهر احمد الميسري وزير الداخلية في الحكومة الشرعية إلى جانب قيادات عسكرية في مقطع مسجل ينفي فيه خبر اعتقاله من قبل قوات الحزام الأمني، بعد اقتراب الاخيرين من منزله.
ولليوم الثالث على التوالي تشهد مدينة عدن توترا أمنياً واشتباكات بين قوات الحماية، والحزام الأمني، عقب دعوة أطلقها ما يسمى بالمجلس الانتقالي لأنصاره، لاقتحام القصر الرئاسي، وإسقاط الحكومة التي وصفها بـ "حكومة الإرهاب".
وحذرت الحكومة اليمنية من أي تصعيد في مدينة عدن، مؤكدة ان الجيش سيعمل على التصدي لكل محاولات المساس بالمؤسسات والأفراد وبدعم كل العقلاء والشرفاء ومساندة تحالف دعم الشرعية بقيادة السعودية.
فيديو قد يعجبك: