لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

تقرير: سلطات جبل طارق أفرجت عن الناقلة الإيرانية المحتجزة

04:41 م الخميس 15 أغسطس 2019

سلطات جبل طارق أفرجت عن الناقلة الإيرانية المحتجز

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

القاهرة- (مصراوي):

أفادت صحيفة "كرونيكل" الصادرة في جبل طارق، الخميس، أن سلطات جبل طارق أفرجت عن الناقلة الإيرانية المحتجزة، على الرغم من طلب أمريكي سابق بمصادرتها.

وفي وقت لاحق، تم الإعلان عن قرار المحكمة العليا في جبل طارق بإطلاق الناقلة، حسبما نقلت قناة "العربية" الإخبارية.

وفي وقت سابق، أعلنت النيابة العامة لجبل طارق، الخميس، أن الولايات المتحدة طلبت من سلطات هذه المنطقة التابعة لبريطانيا مصادرة ناقلة النفط الإيرانية التي تحتجزها منذ شهر، بينما كانت المحكمة العليا تستعد للسماح لها بالمغادرة، وهو ما حدث بالعفل.

وأعلن ذلك المحامي جوزف ترياي، ممثل النيابة العامة أمام المحكمة العليا التي كان يفترض أن تتخذ قراراً بشأن تمديد احتجاز ناقلة النفط "جريس 1" التي يشتبه بأنها كانت تنقل نفطًا إلى سوريا أو السماح لها بالإبحار.

ورفعت المحكمة الجلسة، لكن النيابة العامة في جبل طارق قالت إنها تنظر في الطلب الأميركي، الذي يبدو أنه رفض في وقت لاحق.

وفي الوقت نفسه أعلن ناطق باسم حكومة جبل طارق، أن قبطان السفينة وأفراد الطاقم الثلاثة الذين كانوا على من ناقلة النفط "جريس 1" الذين كان قدر أفرج عنهم بكفالة، أطلق سراحهم رسميًا.

وكانت بريطانيا قد قالت إن الناقلة تنتهك العقوبات الأوروبية بنقلها شحنة من النفط إلى سوريا، وهو ما نفته طهران.

واعترضت سلطات جبل طارق بجنوب إسبانيا، ناقلة النفط في يوليو الماضي، بينما كانت على بعد نحو 4 كيلومترات جنوب جبل طارق الخاضع للسلطات البريطانية.

وذكرت هيئة بنما البحرية أن ناقلة النفط الإيرانية العملاقة "جريس 1"، التي احتجزتها مشاة البحرية الملكية البريطانية في جبل طارق لم تعد مقيدة في سجلاتها للسفن الدولية اعتبارا من 29 مايو.

وقالت الهيئة إنها رفعت "جريس 1" من سجلاتها بعد إنذار يوضح أن السفينة شاركت في تمويل الإرهاب أو مرتبطة به.

وعلى الرغم من أن الناقلة ترفع علم بنما، فإن إيران أعلنت ملكيتها للسفينة واعترضت على احتجازها.

وكانت سلطات جبل طارق قد كشفت عن وجود 28 شخصاً على متن ناقلة النفط الإيرانية المحتجزة، بينهم مواطنون من الهند وأوكرانيا وباكستان.

وأضافت سلطات جبل طارق أن "العدد الأكبر من المحتجزين هم من الهنود رغم وجود مواطنين من أوكرانيا وباكستان".

فيديو قد يعجبك: