لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

المنتدى العربي الأوروبي: منظمات دولية تساعد الحوثيين فى إخفاء جرائمهم

08:41 م الثلاثاء 09 يوليو 2019

أيمن نصري رئيس المنتدى العربى الأوروبى للحوار وحقو

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

القاهرة – مصراوي:

انتقد المنتدى العربي الأوروبي للحوار وحقوق الإنسان، الثلاثاء، تسييس العمل الحقوقي المرتبط بالأوضاع في اليمن، بجانب وجود منظمات شوهت الكثير من الحقائق لصالح أنظمة "تتلاعب بأطراف سياسية".

وخلال ورشة عمل بجنيف، قال أيمن نصري رئيس المنتدى العربى الأوروبى للحوار وحقوق الإنسان، إنه لا أحد يستطيع أن ينكر المجهودات التي قدمتها المؤسسات والهيئات التابعة للأمم المتحدة اخر ٨ سنوات وخاصة العاملة في مجال الإغاثة الإنسانية وتقديم المساعدة الصحية والإنمائية ومحاربة الفقر والجوع والخدمات الاجتماعية المناطق خاصة في المناطق المتضررة من الحروب والنزاعات المسلحة.

ولفت نصرى إلى أن بعض الخبراء الأمميون والمنظمات الحقوقية ارتكبت أخطاء منهجية "ترقى إلى حد الجرائم تجاه أوضاع حقوق الإنسان في اليمن مثل تقرير لجنة الخبراء التابعة للامم المتحدة الصادر في سبتمبر ٢٠١٨ برئاسة التونسي كمال الجندوبي".

كما أشار إلى أن ذلك التقرير "حمل في طياته عددا من الأخطاء أخطرها تجاهل للانتهاكات والتجاوزات التى يقوم بها الحوثيين في حق الشعب اليمني ، وذلك بسبب رفض الجانب الحوثي دخول أعضاء اللجنة لعدد من الأماكن التي تقع تحت سيطرة الجانب الحوثي بحجة أنها غير أمنة وهو ما صب فى النهاية فى مصلحة الحوثيين بشكل غير مباشر".

كما أشار خالد عبد الكريم عضو فريق الاتحاد العالمي للجاليات اليمنية أهمية ورشة العمل تكمن في كونها أول عمل بحثي يقيم دور الأمم المتحدة في اليمن في الفترة من ٢٠١١-٢٠١٩ وأكد إن التحديات الكبيرة في اليمن لا يمكن التغلب عليها إلا بمساندة ودعم جميع الدول الشقيقة والصديقة وكذا المنظمات والهيئات الدولية التابعة للأمم المتحدة.

من جهته أشار المحامي فيصل القيفي رئيس التكتل الدولي للدفاع عن الحقوق والحريات إلي أن الأمم المتحدة تواجدت في كل مراحل الأزمة والحرب في اليمن وطالبت منذ البداية جميع الأطراف عدم استخدام العنف كوسيلة لتحقيق أهداف سياسية واستعرضت المداخلة جهود مبعوثي الأمين العام للأمم المتحدة إلي اليمن وقيمت آليات عملهم لتحقيق السلام.

من جانبه تطرق المحامي ناصر أحمد القداري رئيس المركز الهولندي اليمني للدفاع عن الحقوق والحريات إلي التداعيات الاقتصادية والاجتماعية التي تلقي بتباعتها على المواطن اليمني جراء طول أمد الحرب وعدم وجود آلية ملزمة بتطبيق قرارات مجلس الأمن المتعلقة بوقف الحرب في اليمن وعبر القداري عن أمله في أن تصاغ علاقة جديدة مع الأمم المتحدة تهدف إلي وقف الحرب وإعادة التعافي التنموي والأقتصادي.

فيديو قد يعجبك: