لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

وزير خارجية بريطانيا يحذر من عواقب عدم تسوية وضع ناقلة النفط المُحتجزة في إيران

10:49 ص السبت 20 يوليو 2019

وزير الخارجية البريطاني جيريمي هانت

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

طهران- (د ب أ):

قال وزير خارجية بريطانيا، جيريمي هانت، الذي حضر اجتماعا مساء أمس الجمعة للجنة "كوبرا" الحكومية للطوارئ للصحفيين إنه "قلق للغاية" من احتمال حدوث عواقب وخيمة، إذا لم تقم إيران بتسوية الوضع المتعلق بناقلة النفط التي ترفع علم بريطانيا "ستينا أمبيرو" بسرعة.

ونصحت الحكومة البريطانية السفن بتجنب مضيق هرمز "لفترة مؤقتة".

وقالت شركة "ستينا بالك"، ومقرها السويد، المشغلة للناقلة "ستينا أمبيرو" في بيان إن السفينة "استجابت بشكل كامل لجميع قواعد الملاحة والقواعد الدولية، وليس هناك أي تقارير بشأن حدوث إصابات للطاقم".

وتم احتجاز سفينة ثانية- وهي السفينة "مسدار" التي ترفع علم ليبيا- لفترة قصيرة أيضا أمس الجمعة، لكن تم السماح لها لاحقا بمواصلة رحلتها.

وقال الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب إن إدارته ستجري اتصالا مع لندن.

وأضاف أمس الأول الخميس أن الولايات المتحدة "دمرت" سفينة إيرانية مسيرة، عندما كانت على بعد حوالي 900 متر من السفينة "يو.إس.إس.بوكسر" بمضيق هرمز.

ونفت إيران الاتهام وأصدر الحرس الثوري لقطات فيديو ينفي المزاعم الأمريكية.

ومنذ أن تولى ترامب السلطة في عام 2017، تشن الولايات المتحدة حملة "ضغط قصوى" على إيران، من بين ذلك انسحابها من الاتفاق النووي الموقع مع إيران في عام 2015 .

وكانت سلطات ميناء بندر عباس الإيراني قد أعلنت وصول ناقلة نفط ترفع علم بريطانيا اليوم السبت إلى الميناء، مشيرة إلى أن الناقلة سوف تبقى في الميناء بانتظار إجراء التحقيقات اللازمة .

وقالت شركة"ستينا بالك" المشغلة للناقلة "ستينا أمبيرو"إن طاقمها يتكون من 23 فردا، من بينهم 18 من الهند وآخرين من روسيا ولاتفيا والفلبين.

وذكر المتحدث باسم سلطات الميناء، مراد أفيفوبور إنه تم احتجاز الناقلة أمس الجمعة، بعد اصطدامها بقارب صيد إيراني وتجاهلها نداءات الاستغاثة التي أصدرها الطاقم.

ونقلت وكالة "اسنا" الإيرانية للأنباء عن المتحدث قوله إن قارب الصيد أبلغ بعد ذلك سلطات البحرية، التي أوقفت الناقلة، وفقا لقواعد البحرية وقادتها إلى ميناء بندر عباس.

ويطل ميناء بندر عباس الإيراني على مضيق هرمز وهو طريق رئيسي لإمدادات النفط في العالم.

وارتفعت حدة التوترات بين إيران وبريطانيا منذ احتجاز ناقلة نفط إيرانية في جبل طارق بسبب انتهاكها المزعوم للعقوبات المفروضة على سورية في الرابع من يوليو الجاري.

واتهمت لندن طهران في وقت لاحق بتحرشها بسفينة بريطانية في الخليج.

فيديو قد يعجبك: