الأمم المتحدة: مليون فنزويلي غادروا البلاد منذ نوفمبر

جنيف (د ب أ)

أعلنت وكالات تابعة للأمم المتحدة اليوم الجمعة، أن مليون شخص تركوا فنزويلا منذ نوفمبر 2018 فيما تواصل الهجرة الجماعية من البلاد في الارتفاع.

وفي ظل الزيادة الأخيرة، وصل إجمالي عدد المهاجرين واللاجئين الفنزويليين في الخارج إلى أربعة ملايين، بارتفاع من 695 ألف في أواخر 2005، عندما هيأ فوز المعارضة بالانتخابات الساحة لصراع شديد مع الرئيس نيكولاس مادورو.

وقالت وكالة الأمم المتحدة للاجئين والمنظمة الدولية للهجرة في بيان مشترك إن كولومبيا هي المقصد الرئيسي حيث تستضيف 3ر1 مليون فنزويلي يليها بيرو بـ768 ألف فنزويلي.

استضافت تشيلي والإكوادور والبرازيل والأرجنتين مئات الآلاف من الفنزويليين، في حين أن دول أمريكا الوسطى والكاريبي استقبلت عددا كبيرا من شعب فنزويلا.

وقال إدواردو ستين، مدير مكتب الأمم المتحدة للاجئين والهجرة المحلي في فنزويلا، "دول أمريكا اللاتينية والكاريبي تقوم بدورها في التعامل مع الأزمة غير المسبوقة.. ولكن لا يمكن توقع أن يستمروا في القيام بذلك بدون مساعدة دولية".

وشهد أواخر العام الماضي إطلاق خطة أزمة لمساعدة 2ر2 مليون فنزويلي يعيشون في المنفى، وكذلك المجتمعات التي تستضيفهم ، وحتى الآن، لم تقدم الدول المانحة سوى 21 بالمئة من المبلغ المطلوب المقدر بـ738 مليون دولار.

شهدت فنزويلا أزمة اقتصادية وسياسية هائلة في عهد مادورو الذي فاز بفترة ولاية ثانية في انتخابات قاطعتها أغلب المعارضة قبل عام.

ودفع الوضع الصعب الفنزويليين إلى مغادرة البلاد وسط تضخم ونقص في السلع.