لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

الجزائريون يردون على بن صالح: "لن تبقى رئيسا للدولة"

04:44 م الجمعة 07 يونيو 2019

احتجاجات الجزائر

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

الجزائر (د ب أ)

خرج الجزائريون اليوم الجمعة، في مسيرات سلمية مليونية جديدة بالعاصمة ومختلف الولايات، مجمعين على كلمة واحدة "الشعب يريد رحيل بن صالح"، في ردهم على خطاب رئيس الدولة عبد القادر بن صالح الذي وجّهه أمس للشعب، مؤكّدين "يدك الممدودة لن تجد من يصافحها".

ودعا بن صالح أمس الخميس، المجتمع المدني والطبقة السياسية إلى تبني "الحوار الشامل" من أجل "رسم طريق المسار التوافقي, الذي ستعكف الدولة على تنظيمه في أقرب الآجال" للخروج من الأزمة السياسية التي تمر بها البلاد.

أكد المحتجون اليوم على مطالبهم في "تنظيف النّظام من كل فلول المستقيل عبد العزيز بوتفليقة" مؤكّدين أنه "لا حوار في وجود رئيس دولة يخرج لاستفزاز شعبه، ويؤكد بقاءه رغم الملايين التي طالبت برحيله طيلة الفترة الماضية".

أكد المحتجّون أن الحراك الذي أجبر بوتفليقة على الاستقالة سابقا، وأوصل أسماء ثقيلة للمحاكم لن يصعب عليه تنحية المرفوض بن صالح والوزير الأول نور الدين بدوي ورئيس البرلمان معاذ بوشارب.

وقال المتظاهر أيمن خليل /24 عاما/ المشارك في المسيرة الـ16 من عمر الحراك الذي انطلق في 22 فبراير الماضي، إن رئيس البرلمان معاذ بوشارب أحد "الرجالات الفاسدة والتي وصلت بطريقة غير شرعية لمنصبها".

طالب المحتجون بن صالح بالرّحيل واجبار بدوي وبوشارب على مرافقته في مغادرة قصر المرادية لإفساح المجال أمام الحلول التي تخرج البلاد من أزمتها .

وتذمّر المحتجون من الحكومة التي اعتبروها تجاوزت صلاحياتها في "تصريف الأعمال لتصبح حكومة دائمة في ظرف غير عادي" الأمر الذي يرفضه الجزائريون الذين اختلفت لغة شعاراتهم واتفقوا على مضمونها الرّافض للأسماء التي طالب برحيلها.

فيديو قد يعجبك: