إطلاق سراح أمريكي انضم لحركة طالبان وسط تساؤلات حول تطرفه

واشنطن - (د ب أ):

نقلت شبكة سي ان ان " ووسائل إعلام أمريكية أخرى عن محامي جون ووكر ليند، وهو مواطن أمريكي تم إلقاء القبض عليه عام 2001 أثناء الحرب في أفغانستان، قوله أنه تم اطلاق سراح موكله اليوم الخميس، وسط أسئلة معلقة حول مدى تطرفه الإسلامي.

ونقلت "سي إن إن" ووسائل إعلامية أخرى عن محامي ليند قوله إنه تم الإفراج عنه بعد قضاء 17 عاما خلف القضبان. وكان ليند أول مواطن أمريكي يتم احتجازه في إطار ما يسمى بالحرب على الإرهاب التي بدأت في عهد الرئيس الأسبق جورج دابليو بوش عقب هجمات 11 سبتمبر.

وأشارت وسائل الإعلام إلى تقارير داخلية تُظهر أن ليند ما زال يتبنى أيديولوجيات متطرفة بما في ذلك التزام مزعوم بالجهاد العالمي العنيف، وسوف يخضع لقيود تضعه تحت المراقبة.

وكان القبض على ليند، الذي يطلق عليه اسم "الأمريكي الطالباني" في وسائل الإعلام المحلية، بمثابة مفاجأة حول التطرف المحلي.

وذهب ليند إلى باكستان عام 2000 ثم إلى أفغانستان، حيث انضم إلى مجموعة من مقاتلي طالبان معظمهم من العرب، وبينهم أعضاء بتنظيم القاعدة. وزعم حتى أنه التقى بأسامة بن لادن، زعيم تنظيم القاعدة الذي قتل في باكستان عام 2011 على أيدي القوات الأمريكية.

وفي وقت محاكمته، تردد أن القوات الأمريكية عاملته معاملة غير مشروعة. وتم اتهامه بالتورط في مقتل ضابط بوكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية "سي آي ايه" في أفغانستان.

وقال وزير الخارجية مايك بومبيو قبل إطلاق سراح ليند إنه ما زال يمثل "تهديدا للولايات المتحدة الأمريكية ولا يزال ملتزما بالجهاد ذاته الذي انخرط فيه وأسفر عن مقتل جندي أمريكي عظيم وضابط عظيم في وكالة الاستخبارات المركزية".

ونقلت شبكة فوكس نيوز عن بومبيو قوله إن "هناك شيئا مقلقا وخاطئا للغاية بشأن هذه المسألة".