النرويج تؤكد اضطلاعها بدور في محاولة لتسوية الأزمة في فنزويلا
أوسلو- (د ب أ):
أعلنت النرويج اليوم الجمعة أنها أجرت "اتصالات أولية" مع ممثلين من الحكومة والمعارضة في فنزويلا، مؤكدة صحة تقارير إعلامية تواترت مؤخرا حول احتمالات اضطلاعها بدور في هذه الأزمة.
وجاء في بيان لوزارة الخارجية النرويجية أن هذه الخطوة تندرج في إطار "مرحلة تمهيدية بهدف المساهمة في إيجاد حل للوضع في البلاد"، مضيفة "كررنا رغبتنا في استمرار الدعم للبحث عن حلول سلمية".
وتعرضت فنزويلا لأزمة اقتصادية وسياسية كبيرة تحت حكم الرئيس نيكولاس مادورو، والذي فاز بفترة رئاسية ثانية في الانتخابات التي جرت قبل عام وقاطعتها معظم أحزاب المعارضة.
وفر أكثر من ثلاثة ملايين فنزويلي خارج البلاد وسط حالة من التضخم الشديد للأسعار وعجز في السلع.
وظهرت التقارير بشأن المحادثات في النرويج في وقت سابق هذا الأسبوع، ولكن زعيم المعارضة في فنزويلا خوان جوايدو قلل أمس الخميس من أهمية زيارة مبعوثه إلى النرويج.
وأكد جوايدو أن النرويج تتوسط بين الحكومة والمعارضة، ولكنه نفى أن الطرفين يتفاوضان.
ونقلت صحيفة "ال ناسيونال" عن جوايدو قوله "إنها مجهودات من النرويج للتوسط، والمستمرة لأشهر، وهذه ثاني دعوة لأسلو. والباقي تخمينات".
ووصف الوساطة النرويجية باعتبارها مبادرة من بين مبادرات عديدة، وأعلن أن مبعوثه لدى الولايات المتحدة كارلوس فيكيو سوف يلتقي القيادة الجنوبية الأمريكية يوم الاثنين.
وناقش وزيرا خارجية كندا وكوبا، الحليفين الرئيسيين لمادورو، الوضع في فنزويلا خلال اجتماع مغلق في العاصمة الكوبية هافانا أمس الخميس.
واعترفت عشرات الدول، بما في ذلك الولايات المتحدة، بجوايدو كرئيس مؤقت لفنزويلا، فيما لم تعترف النرويج به حتى الآن.
فيديو قد يعجبك: