وزير خارجية ألمانيا يؤيد دراسة فرض عقوبات جديدة على القيادة في فنزويلا

بوجوتا - (د ب أ):

أعرب وزير الخارجية الألماني، هايكو ماس، عن تأييده لدراسة فرض عقوبات جديدة على دائرة القيادة المحيطة بالرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو، وذلك في أعقاب التصعيد الجديد في الصراع على السلطة في البلاد.

وفي أعقاب محادثات أجراها ماس مع معارضين فنزويليين في كولومبيا، قال ماس، الذي ينتمي إلى الحزب الاشتراكي الديمقراطي، اليوم الأربعاء:" هذا موضوع يجب أن نتحدث عنه في أوروبا مع شركائنا الأوروبيين".

وأشار ماس إلى أن المعارضة الفنزويلية نفسها تعتبر أن مثل هذه الخطوة منطقية " ولذلك، علينا أن نفحص هذا الأمر بجدية".

وتتعلق العقوبات الجديدة بتقييد السفر وتجميد أرصدة ضد أشخاص من الوسط المحيط بمادورو. وترى المعارضة الفنزويلية أن تطبيق مثل هذه الإجراءات من جانب الاتحاد الأوروبي يمثل خطوة فعالة لأن الكثير من قوى القيادة في الحكومة الفنزويلية لهم أقارب في أوروبا، ولاسيما في إسبانيا.

والتقى ماس في العاصمة الكولومبية بوجوتا خوليو بورجيس، "وزير خارجية الظل" الفنزويلي في حكومة خوان جوايدو الذي أعلن نفسه رئيسا انتقاليا لفنزويلا ويحظى بتأييد ألمانيا والعديد من دول أوروبا والولايات المتحدة.

يذكر أن بورجيس يعيش في بوجوتا.

كان صراع جوايدو ومادورو على السلطة شهد تصعيدا أمس الثلاثاء بعدما قام جوايدو، مدعوما بجنود منشقين عن الجيش الفنزويلي، بتحرير زعيم المعارضة ليبولدو لوبيز من سجنه، وقد وقعت أحداث شغب عنيفة في العاصمة الفنزويلية كاراكاس.