ناج من غاز الأعصاب نوفيتشوك يلتقي السفير الروسي في لندن

لندن - (د ب أ):

قال السفير الروسي في لندن لأحد الناجين من الموت بسبب التعرض لغاز الأعصاب نوفيتشوك العام الماضي في بريطانيا إنه لا يمكن أن تكون موسكو هي التي تقف وراء هجوم بالغاز في مدينة سالزبري، نظرا لأن الغاز لم يقتل جميع من تعرضوا له، وفقا لصحيفة "ميرور" .

ورتبت الصحيفة للقاء الناجي تشارلي رولي مع السفير ألكسندر ياكوفينكو أمس السبت.

وتوفيت شريكة راولي ،دون ستورجيس، بعد استخدام زجاجة عطر كانت تحتوي على ما يبدو على غاز الأعصاب نوفيتشوك ،والذي استخدم في هجوم استهدف عميل الاستخبارات السابق سيرجي سكريبال وابنته يوليا في 4 مارس 2018 . ونجا سكريبال وابنته من الموت.

ونجا راولي ،الذي عثر على زجاجة العطر بعد شهور من الهجوم وقدمها لصديقته ، أيضا من التعرض للغاز، ولكنه ظل في غيبوبة لعشرة أيام ويعاني من مشكلات صحية من بينها فقدان البصر.

وقال راولي لصحيفة ميرور:"لقد سألتهم لماذا قتلت بلادكم صديقتي؟ لكنني لم أحصل حقا على أي إجابات. تلقيت فقط دعاية روسية".

وأضاف بالقول:"لقد أعجبت بالسفير الروسي ، ولكن اعتقدت أن بعض ما قاله محاولا إثبات عدم مسؤولية روسيا كان مثيرا للسخرية... لقد ظل السفير يقول إن المادة ليست بالتأكيد غاز نوفيتشوك الذي تطوره روسيا، لإنه إذا كان هو لكان قتل جميع من تعرضوا له".

واتهمت بريطانيا اثنين من ضباط جهاز الاستخبارات العسكرية الروسية بالوقوف وراء جريمة التسميم.

وقال الرجلان في مقابلة مع شبكة "روسيا توداي" الرسمية الروسية إنهما كانا يزوران بريطانيا كسائحين وأرادا رؤية كاتدرائية سالزبري والأثر الحجري التاريخي "ستونهينج القريب منها.