سوريا تتهم الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا بدعم منظمات إرهابية
دمشق (د ب أ)
اتهمت الحكومة السورية، اليوم السبت، حكومات الولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا وفرنسا، على تشجيع منظمات وصفتها "بالإرهابية" استخدمت مواد كيميائية سامة في خان شيخون ودوما وحلب وقرية الرصيف شمال مدينة حماة.
وقال مصدر في وزارة الخارجية السورية، في تصريح نقلته صفحات على مواقع التواصل الاجتماعي تابعة للخارجية السورية اليوم: "سياسة الولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا وفرنسا هي دعايتهم الرخيصة الساقطة لإبعاد الشبهات عن الدعم الذي تقدمه هذه الدول لأدواتها الإرهابية التي امتهنت القتل والتدمير في الجمهورية العربية السورية لتحقيق أهدافها الدنيئة المتمثلة في الهيمنة على المنطقة العربية وإخضاعها لسياساتها الاستعمارية، ومما يؤسف له انضمام ألمانيا الاتحادية إلى هذه الحملات الكيدية والتضليلية".
وأضاف المصدر، أن "الأسلحة والأموال الطائلة التي قدمتها هذه الدول للمجموعات الإرهابية، بما في ذلك ملايين الدولارات التي قدمتها مؤخراً إلى ما تسمى منظمة "الخوذ البيضاء" الذراع الأساسي لكل جرائم جبهة النصرة، هي أكبر دليل على الكذب الفاضح الذي تمارسه هذه الدول ووزراء خارجيتها".
وتابع المصدر "لم يعد يخفى أن هذه الدول هي التي شجعت التنظيمات الإرهابية على استخدام المواد الكيميائية السامة في خان شيخون ودوما وحلب وأخيراً في قرية الرصيف شمال مدينة حماة ومما لا شك فيه هو أن هذه البيانات تأتي الآن للتغطية على جرائم استخدام الأسلحة الكيميائية القادمة التي تخطط لها هذه الدوائر الإجرامية".
وكان قائد ميداني في القوات الحكومية السورية قد اتهم أمس الجمعة فصائل المعارضة بأنها تستعد لتنفيذ هجوماً بالأسلحة بقذائف تحتوي على غازات سامة، قائلا إن مسلحي هيئة تحرير الشام (جبهة النصرة) والحزب التركستاني، يستعدون لقصف مواقع قواتنا والمدنيين في ريفي حماة واللاذقية بقذائف صاروخية وزودوها بمواد كيميائية تحت إشراف خبراء كيميائيين من دول غربية لاستخدامها في الاعتداء على المناطق الآمنة ونقاط الجيش في ريفي حماة واللاذقية.
فيديو قد يعجبك: