برلماني لبناني: الأزمة الاقتصادية ليست وليدة الساعة واللبنانيون ينتظرون الكهرباء
بيروت - أ ش أ
قال عضو تكتل لبنان القوي (الكتلة النيابية الأكبر بالبرلمان اللبناني وتضم التيار الوطني الحر والمتحالفين معه) النائب إدي معلوف، إن المشكلة الاقتصادية التي تشهدها البلاد، ليست وليدة الساعة، وإنما موجودة منذ فترة طويلة سابقة، مشيرا إلى أن اللبنانيين يتطلعون إلى حل أزمة عجز الكهرباء وإقرار الموازنة العامة.
وأشار النائب معلوف -في حديث له اليوم لإذاعة صوت لبنان- إلى أنه على الرغم من أن الحكومة استغرقت وقتا طويلا حتى تتألف، غير أنها أعطت حتى الآن "انطباعا مقبولا" لدى عدد كبير من المواطنين اللبنانيين.
وأكد أن التيار الوطني الحر يرغب في حدوث توافق حول خطة الكهرباء المقدمة من وزيرة الطاقة ندى بستاني، في الشقين التقني والسياسي، مرجحا أن تشهد جلسة الحكومة المقرر انعقادها بعد غد الإثنين والمخصصة للنظر في الخطة، مداولات حول المناقصات التي ستُجرى لإنشاء محطات الكهرباء المؤقتة والدائمة.
وكانت لجنة وزارية برئاسة رئيس الحكومة سعد الحريري، قد أقرت أمس الأول "خطة سياسة الكهرباء" في البلاد، والتي تستند إلى خطة قدمتها وزيرة الطاقة، لمعالجة عجز قطاع الكهرباء في لبنان الممتد منذ عشرات السنوات، وتقرر إحالة الخطة إلى مجلس الوزراء لمناقشتها والبت فيها بصورة نهائية.
وتستهدف خطة الكهرباء، تخفيض العجز تدريجيا حتى يصل لبنان إلى صفر %، وزيادة الإنتاج للوصول إلى طاقة كهربائية على مدار اليوم.
ويعاني لبنان من عجز شديد في قطاع الكهرباء على نحو يكبد خزينة الدولة نحو ملياري دولار سنويا، كما أن هذا الملف ظل محل خلاف شديد بين القوى السياسية اللبنانية حول الآليات المقترحة للحلول.
وتتضمن الخطة التي قدمتها وزيرة الطاقة لمعالجة أزمة عجز الكهرباء، حلولا مؤقتة وعاجلة لتوفير الكهرباء إلى حين الانتهاء من تشييد محطات الكهرباء الجديدة الدائمة التي تغطي العجز الحالي للشبكة الوطنية، بالإضافة إلى تخفيض الإهدار على الشبكة عبر مكافحة التعديات وسرقة الكهرباء، وتحصيل المتأخرات المستحقة لشركة كهرباء لبنان، وتطوير الشبكة لكي تكون قادرة على استيعاب الإنتاج والأحمال التي يتم توليدها.
هذا المحتوى من
فيديو قد يعجبك: