الرئيس الإندونيسى وقرينته يدليان بصوتيهما في الانتخابات الإندونيسية

جاكرتا - (د ب أ):

انضم الرئيس الإندونيسى جوكو "جوكوي" ويدودو إلى ملايين الناخبين الإندونيسيين اليوم الأربعاء للإدلاء بصوته فى الانتخابات الرئاسية والبرلمانية التى ستقرر ما إذا كان حاكم جاكرتا السابق سيحصل على فترة ولاية ثانية أم لا.

وذكرت صحيفة " جاكرتا بوست " الإندونيسية على موقعها الإلكترونى إن السيدة الأولى إيريانا قرينة الرئيس ويدودو كانت ترافقه حيث أدلى الاثنان بصوتيهما فى مركز الاقتراع رقم 8 بمنطقة جامبير بوسط جاكرتا .

وردا على سؤال لأحد الصجفيين عما إذا كان واثقًا من الفوز بولاية ثانية مدتها خمس سنوات ، قال ويدودو إنه يشعر بالتفاؤل دائما في كل ما يفعله.

وأضاف ويدودو للصحفيين بعد الإدلاء بصوته مع قرينته "سنرى النتائج في غضون ساعات قليلة ، لذلك دعونا نتحلى بالصبر".

وكانت مراكز الاقتراع في إندونيسيا قد فتحت أبوابها فى وقت سابق من صباح اليوم الأربعاء أمام الناخبين للإدلاء بأصواتهم الانتخابات الرئاسية والبرلمانية، حيث يتنافس الرئيس الحالي جوكو ويدودو جوكوى، والجنرال السابق برابوو سوبيانتو على منصب الرئاسة.

وبدأ الناخبون في إقليم بابوا الواقع في أقصى شرقي البلاد فى الإدلاء بأصواتهم الساعة السابعة صباحا بالتوقيت المحلي (2200 بتوقيت جرينتش) قبل ساعتين من موعد انطلاق التصويت في جاكرتا نظرا لفروق التوقيت. ومن المقرر إغلاق صناديق الاقتراع الساعة الواحدة ظهرا بالتوقيت المحلي.

وهذه هي المرة الأولى التي تجرى فيها الانتخابات البرلمانية والرئاسية الإندونيسية في نفس اليوم.

وتعد المنافسة بين ويدودو وسوبيانتو ، تكرارا لانتخابات الرئاسة في عام 2014 التي فاز فيها ويدودو بفارق ضئيل.

وترجح أحدث استطلاعات الرأي إمكانية فوز جوكو ويدودو بالرئاسة مجددا.

ولا يتوقع إعلان النتائج الرسمية قبل أواخر مايو، إلا أن ما يسمى بالفرز السريع واستطلاعات آراء الناخبين بعد خروجهم من مراكز الاقتراع يمكن أن تتنبأ بالفائز بحلول مساء اليوم.

وكان الجنرال المتقاعد برابوو سوبيانتو منافس ويدودو قد أعلن فى ساعة مبكرة من صباح اليوم أنه متفائل. وقال للصحفيين بعد إدلائه بصوته قرب منزله في جنوب جاكرتا:"نأمل وندعو أن تكون انتخابات اليوم نزيهة وسلمية".

وأضاف:"إرادة الشعب الإندونيسي ستتحقق اليوم".

ويتنافس 250 ألف مرشح عن 16 حزبا وطنيا على أكثر من 20 ألف مقعد في البرلمان الوطني والبرلمانات الإقليمية والبلدية.

وهناك نحو 193 مليون شخص، بينهم 80 مليونا ولدوا بعد عام 1980، يحق لهم التصويت، كما أن هناك نحو ستة ملايين موظف انتخابات و800 ألف مركز اقتراع، حسب المفوضية العامة للانتخابات.