لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

"شارك في حرب الاستنزاف بمصر".. من هو رئيس أركان الجيش الجزائري؟

07:04 م الثلاثاء 26 مارس 2019

الفريق أحمد قايد صالح

كتب - هشام عبد الخالق:

طالب رئيس أركان الجيش الجزائري، الفريق أحمد قايد صالح، اليوم الثلاثاء، بتفعيل المادة 102 من الدستور الجزائري المعدل، والتي تقضي بخلو منصب رئيس الجمهورية، في حالة إصابته بمرض يمنعه من ممارسة مهام منصبه.

يأتي هذا التصريح، بعدما تعهد قائد الجيش الجزائري في يناير الماضي، بـ "احترام الدستور وتأمين الانتخابات الرئاسية -التي كانت مقررة في 18 أبريل المقبل وتم تأجيلها- وأن تلك الانتخابات ستكون فرصة يبرهن خلالها الجيش على قدراته العالية في تأمين الانتخابات".

وتنص المادة 102 من الدستور الجزائري، على أنه: "إذا استحال على رئيس الجمهوريّة أن يمارس مهامه بسبب مرض خطير ومزمن، يجتمع المجلس الدّستوريّ وجوبا، وبعد أن يتثبّت من حقيقة هذا المانع بكلّ الوسائل الملائمة، يقترح بالإجماع على البرلمان التّصريح بثبوت المانع".

تدرجت مواقف رئيس الأركان الجزائري تجاه المظاهرات المطالبة بتنحي الرئيس بوتفليقة، وقال في بداية الأزمة، وبالتحديد في 6 مارس، إن الجيش سيضمن الأمن في البلاد ولن يسمح بعودة الجزائر إلى حقبة سفك الدماء، وإن الجيش يدرك خبايا ما يجري.

وبعد ذلك، أعلن أن الجيش حريص على المحافظة على رصيد ثقة شعبه، وأنه يجب أن يكون مسؤولًا عن إيجاد حل للأزمة السياسية التي تشهدها البلاد، ليخرج علينا بعد ذلك اليوم، ويطالب بتفعيل المادة 102 من الدستور والتي تقضي بخلو منصب الرئيس.

أحمد قايد صالح، من مواليد 13 يناير 1940، في بلدة عين ياقوت بولاية باتنة في الجزائر، وهو متزوج وله سبعة أبناء.

انضم صالح لجيش التحرير الوطني الجزائري وعمره 17 عامًا، وتلقى بعد الاستقلال دورات تدريبية في الاتحاد السوفيتي السابق، وحصل على شهادة عسكرية من أكاديمية فيستريل. وبدأ في مرحلة الصعود في الرتب العسكرية، بداية من قيادته لكتيبة مدفعية، ثم قائد للواء، إلى قائد للقطاع العملياتي الأوسط ببرج لطفي بالناحية العسكرية الثالثة، حتى وصل ليكون قائدا لمدرسة تكوين ضباط الاحتياط بالبليدة في الناحية العسكرية الأولى.

شارك صالح في حرب الاستنزاف بمصر عام 1968، وتدرج في السلك العسكري حتى وصل لرتبة لواء عام 1993 حيث تولى قيادة منطقة عسكرية.

عين الرئيس بوتفليقة "صالح" قائدًا لأركان الجيش الوطني الجزائري في أغسطس 2004، ومن ثم في عام 2006، رُقي لرتبة فريق وتولى رئاسة أركان الجيش الجزائري، بحسب ما يؤكد مرسوم الجريدة الرسمية الجزائرية.

ومن ثم تولى منصب نائبا لوزير الدفاع في سبتمبر 2013، مع احتفاظه برئاسة أركان الجيش الجزائري.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان