وكالة: الأزمة الدبلوماسية مع الصين تضع الجامعات الكندية في خطر
تورونتو (أ ش أ)
حذرت "وكالة مودىز لخدمات المستثمرين" من أن ثلاثة من أكبر الجامعات الكندية ستواجه أزمة نقدية إذا أدى الخلاف الدبلوماسي الكندي مع الصين إلى قيام أكبر دولة في العالم من حيث عدد السكان بسحب طلابها من المدارس الكندية.
وأوضحت الوكالة، وهي جزء من شركة "مودي للخدمات المالية"، من أن الرسوم الدراسية للطلاب الأجانب أعلى بكثير من الرسوم المفروضة على الكنديين وأصبحت مصدر دخل حاسما للمدارس.
ولم تتخذ الصين أية خطوات للحد من سفر الطلاب إلى كندا، لكن وكالة موديز تقول إن هناك خطرا يتسبب فيه الصراع الدبلوماسي المتصاعد منذ أن اعتقلت كندا المديرة المالية لشركة هواوي الصينية العملاقة للاتصالات منج وان تشو.
وأشارت الوكالة إلى أن الطلاب الصينيين يشكلون حوالي ثلثي عدد الطلاب الدوليين في جامعة "تورنتو"، وأكثر من ثلثهم في جامعة "بريتيش كولومبيا" وما يقرب من ربعهم في جامعة "ماكجيل".
ويحذر تقرير موديز من أن "تعاظم التوترات السياسية بين حكومتي كندا والصين يشكل مخاطر ائتمانية للجامعات الكندية".
هذا المحتوى من
فيديو قد يعجبك: