لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

بابا الفاتيكان وشيخ الأزهر في أبو ظبي.. ماذا قالت الصُحف الإماراتية؟

01:17 م الأحد 03 فبراير 2019

شيخ الأزهر وبابا الفاتيكان

كتب - إيمان محمود:

على مدار يومين؛ تحتضن العاصمة الإماراتية؛ أبو ظبي، المؤتمر العالمي للأخوة الإنسانية، الذي ينظمه مجلس حكماء المسلمين تحت رعاية الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولى عهد أبو ظبي، بمشاركة قيادات دينية وشخصيات فكرية وإعلامية من مختلف دول العالم.

يأتي المؤتمر بالتزامن مع الزيارة التاريخية لقداسة البابا فرنسيس، بابا الكنيسة الكاثوليكية إلى الإمارات، أول زيارة لرأس الكنيسة الكاثوليكية إلى دولة خليجية، وأيضًا زيارة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف.

استحوذت الزيارة على اهتمام الصحف الإماراتية، والتي أبرزت أهمية لقاء قامتين دينيتين على أرض دولة الإمارات، وفيما يلي؛ أبرز ما قالته الصحف الإماراتية عن الزيارة...

صحيفة "البيان"

صورة 1

قالت الصحيفة الإماراتية إن الزيارة جعلت الإمارات "تضيء كمنارة ترنو إليها قلوب الإنسانية جمعاء، وترقبها عيون ملايين المتعطشين إلى المحبة والأخوة، في حدث عالمي تاريخي واستثنائي، يضع خلاله قداسة البابا فرنسيس، يده في يد فضيلة الإمام الأكبر، على أرض المحبة والتسامح والقيم الإنسانية، التي باتت عاصمة عالمية للتعايش وتلاقي الحضارات والثقافات وحوار الأديان".

وأضافت الصحيفة أن دولة الإمارات قامت على قيم عظيمة ومبادئ راسخة تنهض من خلالها اليوم، لتعلي رسالة إنسانية عالمية في نشر التسامح والتآخي ونبذ التفرقة والكراهية والتمييز.

واستطردت: " الإمارات التي اتخذت من التسامح نهجًا أساسيًا في سياساتها الداخلية والخارجية، والتي أعلنت 2019 عاماً للتسامح، ليس غريبًا على هذه الدولة الفتية أن تكون أول أرض في شبه الجزيرة العربية مهد الديانات السماوية تستضيف قداسة البابا فرانسيس".

وأكدت أن اللقاء التاريخي بين البابا وشيخ الأزهر، يكرّس دور الإمارات كعاصمة للتسامح العالمي، ويرسل رسائل التسامح من دار زايد لتصبح نموذجًا مضيئًا للتعايش الديني والتعددية والانفتاح على العالم ومثالاً حقيقيًا على التفاهم والانسجام وقبول الآخر.

صحيفة "الخليج"

صورة 2

كما قالت صحيفة الخليج، إن الزيارة التاريخية للبابا وشيخ الأزهر إلى أبو ظبي، تبرز دور الإمارات الرائد في ترسيخ قيم السلام في المنطقة والعالم، خاصة أنها تجمع بين رمزين لهما ثقلهما على المستويين الديني والسياسي.

ونقلت في ترحيب ولي العهد الإماراتي على تويتر، والذي قال فيه: "نرحب بزيارة البابا فرنسيس لدولة الإمارات.. زيارة تاريخية هدفها تعميق قيم التسامح والتفاهم والحوار الديني.. تجمعنا الأخوة الإنسانية.. وتجمعنا الوصايا السماوية المشتركة.. وتجمعنا نوايانا من أجل مستقبل أفضل للبشرية.. أهلاً وسهلاً بك في عام التسامح على أرض الإمارات".

كما نقلت كلمة البابا في رسالة مُتلفزة قبيل الزيارة، والتي قال فيها إن الإمارات أرض الازدهار والسلام، ودار التعايش واللقاء، موجهًا التحية للشعب الإماراتي، ومعتبراً الزيارة صفحة جديدة من تاريخ العلاقات بين الأديان، وتأكيدًا للأخوة الإنسانية.

صحيفة "الاتحاد"

صورة 3

أما صحيفة الاتحاد، فقالت إن الإمارات تشهد هذا الأسبوع أكثر من حدث تاريخي، و"تلفت أنظار العالم إلى نموذجها الحضاري المُتفرد، في منطقة تناهبتها الحروب، وكاد أن يطبق التطرّف على حاضرها ومستقبلها، لولا شجاعة قيادات سياسية، وزعامات روحية، تحملت مسؤوليتها في إرساء التسامح والسلام".

وأوضحت أن الحدث التاريخي الأول، هو أول زيارة لبابا الكنيسة الكاثوليكية إلى منطقة الخليج العربي، ذات الأغلبية المُسلمة منذ قرون، وقد تزايد فيها وجود المسيحيين، بعد اكتشاف النفط، في القرن الماضي، "وجدوا قبولاً ثقافياً واجتماعياً، لم يعكر صفوه أي صراع ديني"، على حد قول الصحيفة.

واستطردت "الحدث الثاني، أن البابا فرنسيس اختار الإمارات، تقديرًا لمشروعها التنويري القائم على الوسطية، والاعتدال، واحترام الاختلاف، ولسمعتها العالمية في بناء قواعد الحوار بين الأديان، وتدشين عمل مؤسسي، يجسد معنى الأخوة الإنسانية، في منصات حوارية".

وعن الحدث الثالث؛ قالت إنه يكمن في لقاء "الأخوة الإنسانية" على أرض الإمارات، بين زعيمين دينيين بارزين، أصبحا رمزين للتسامح الديني في العالم "البابا فرنسيس بدعوته الدائمة إلى السلام، وغوث اللاجئين وضحايا الحروب، وشيخ الأزهر الذي يقود جهدًا فكريًا لتنقية الإسلام مما علق برسالته السمحة من شوائب التشدد، وكوارث الإرهاب".

وختمت "فأهلاً وسهلاً بالبابا فرنسيس وشيخ الأزهر في الإمارات، العربية بروحها وهويتها، والمتحدة برؤيتها الإنسانية النبيلة".

صحيفة "الإمارات اليوم"

صورة 4

صحيفة الإمارات ركزّت على تاريخ التعايش الديني على أرض الإمارات منذ 1000 عام، إذ نقلت عن وزيرة الثقافة وتنمية المعرفة، نورة بنت محمد الكعبي، قولها إن الإمارات تعيش التسامح والتعايش منذ قرون، ويتجلى ذلك في اكتشاف أقدم مسجد بالدولة في مدينة العين، ويعود تاريخ بنائه إلى أكثر من 1000 عام، وأول كنيسة بالمنطقة، في جزيرة صير بني ياس، وتعود إلى الفترة ما بين القرنين السابع والثامن الميلاديين.

وأضافت: "هناك تاريخ من المحبة والوئام يعيشه شعب الإمارات والمقيمون على أرضها الطيبة".

وتابعت: "الإمارات قدمت للعالم مجتمعاً يجمع رعايا أكثر من 200 دولة ينعمون بالعدالة والمساواة والترابط القوي .. التسامح في الإمارات حياة ثابتة، وقيم تتناقلها الأجيال، وينعم من خلاله الجميع بالسلام والمحبة والوئام".

واعتبرت الصحيفة أن "اكتشاف أول دير وكنيسة بالمنطقة أهمية كبيرة على المستوى الدولي، بما تحتويه من الحقائق المهمة حول كنيسة الشرق الموجودة في منطقة الخليج العربي".

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان