لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

الإندبندنت: "البطل" الذي أنقذ 10 من ضحايا حادث القطار في مصر

01:33 م الخميس 28 فبراير 2019

حادث محطة مصر

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

لندن (بي بي سي)

الإندبندنت التي تصدر رقميا نشرت تقريرا لمراسلة شؤون الشرق الأوسط بيل ترو ركزت فيه على عامل في السكك الحديدية قام بإنقاذ عدد من ضحايا الانفجار الذي شهدته محطة القطارات الرئيسية في البلاد.

و تقول ترو إن وليد مرضيوُصف بالبطل بعدما تداول مستخدمو وسائل التواصل الاحتماعي مقاطع مصورة توضح قيامه بمساعدة الضحايا ومحاولة إطفاء النيران المشتعلة فيهم حيث ساهم وصديقه في إنقاذ 10 أشخاص.

وتضيف ترو أن مرضي ظهر في كاميرات المراقبة وهو يركض نحو بعض الضحايا وألسنة النيران مشتعلة فيهم دون أن يبالي بالخطر وسكب عليهم المياه لإخماد النيران.

ونقلت ترو عن وسائل إعلام مصرية تحدثت مع مرضي قوله إنه لم يفكر حين رأى وسمع أصوات استغاثة الضحايا سوى في كيف يمكنه أن يخمد النيران التي نشبت في أجسادهم.

وتقول ترو إن شبكة السكك الحديدية في مصر المتداعية على حد وصفها تشهد كوارث متكررة، مضيفة أن المصريين يشكون من فشل الحكومات المتعاقبة في التعامل مع الأزمة العويصة رغم اهمية السكك الحديدية لملايين الأشخاص.

الهند وباكستان

الديلي تليجراف نشرت تقريرا بعنوان "مخاوف من التصعيد بين الهند وباكستان".

تقول الجريدة إن المخاوف تتزايد من تصاعد التوتر بين الهند وباكستان بعد المعارك الجوية فوق كشمير والتي قالت باكستان إنها تمكنت خلالها من إسقاط مقاتلتين هنديتين وأسر طيار.

وتضيف الجريدة أن باكستان بثت مقاطع مصورة لأسيرها مشيرة إلى أن إسلام أباد شنت غارات جوية على القسم الهندي من إقليم كشمير و ألقت قنابل فوق مواقع خالية "لتأكيد حقها في الرد على الغارات التي شنتها المقاتلات الهندية في اليوم السابق".

وتوضح الجريدة أن الخبراء يؤكدون أن العلاقات بين إسلام أباد ونيو دلهي متردية لدرجة أنه من غير الممكن أن يهدأ التوتر بينهما دون تدخل مكثف من المجتمع الدولي.

وتقول إن الهند ألغت الرحلات التجارية من 8 مطارات في الأقاليم الشمالية المحاذية للأراضي الباكستانية لمدة 3 أشهر بينما أعلنت باكستان إغلاق مجالها الجوي كما تبادل الطرفان إطلاق النار بالأسلحة الخفيفة وقذائف الهاون على طول خط حدود الأمر الواقع داخل إقليم كشمير.

استقالة ظريف

الجارديان نشرت مقالا في صفحة الرأي للصحفي والمحلل السياسي الإيراني محمد علي شعباني بعنوان "هل كانت خطوة استقالة وزير الخارجية الإيراني رغبة في توسيع نفوذه"؟

ويقول شعباني إنه بعد نحو 36 ساعة من الاستقالة العلنية لوزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف أصبح لدينا بعض الإجابات لأسئلة كثيرة طرحت في السابق.

ويشير شعباني إلى أن ظريف طالما كان المسؤول المحسود في الخارجية الإيرانية لأنه يظهر دائما على أنه الوجه المبتسم الذي يجيد الإنجليزية بطلاقة و يدافع عن سياسات إيران أمام العالم ووسائل الإعلام الغربية التي يجيد التعامل معها.

ويضيف شعبان أن القشة التي قصمت ظهر البعير حسبما قال ظريف كانت استقبال الرئيس الإيراني حسن روحاني نظيره السوري بشار الأسد دون علم أو وجود وزير الخارجية وهو ما يعني أن ظريف قد يكون تقدم باستقالته بسبب تهميشه من قبل رئيسه.

ويوضح شعباني أن أسباب غضب ظريف لم تكمن في هذه النقطة فقط فالرجل كان يتعرض لضغوط في الخفاء من قبل الجناح المتشدد في السياسة الإيرانية مع تزايد العداء الامريكي تجاه طهران خاصة بعد انسحاب واشنطن من الاتفاق النووي الذي عمل عليه ودعمه طويلا كل من ظريف و الرئيس حسن روحاني.

ويشير شعباني إلى أن أحد القادة السابقين للحرس الثوري قال قبل أسابيع قليلة إن ظريف يجب أن "يذهب إلى الجحيم" وإن الإيرانيين "سيبصقون على وجه كل من دعم الاتفاق النووي".

ويقول شعباني إنه علاوة على ذلك بدا أن السياسة الخارجية الإيرانية ممزقة خلال الفترة الماضية مع وجود كل من مستشار العلاقات الخارجية للمرشد الأعلى للثورة و مدير مكتب روحاني وهو زميل وصديق قديم لظريف.

هذا المحتوى من

فيديو قد يعجبك: