لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

صدمة في فرنسا بسبب عملية تخريب معادية للسامية وتزايد جرائم الكراهية

09:59 م الثلاثاء 12 فبراير 2019

أرشيفية

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

باريس - (د ب أ):

أعرب مسؤولون فرنسيون عن صدمتهم وغضبهم اليوم الثلاثاء إزاء تزايد عمليات التخريب المعادية للسامية مؤخرا وأيضا بسبب الإحصاءات التي اظهرت زيادة سنوية حادة في الحوادث المعادية للسامية .

وقد ظهرت رسومات معادية للسامية في العديد من المواقع في باريس في الأيام الأخيرة، حيث كتبت كلمة "يودن" - وهي كلمة ألمانية تعني "اليهود" - على نافذة أحد المتاجر في وسط باريس، لتعيد إلى الأذهان رسومات ألمانيا النازية.

خارج مبنى بلدية باريس، رسمت صلبان معقوفة على عمل فني يجسد الوزيرة السابقة، سيمون فيل، الناجية من المحرقة النازية (الهولوكوست)، والتي توفيت في عام 2017 .

كما تم العثور على شجرتين- مزروعتين تخليدا لذكرى شاب يهودي كان قد تعرض للخطف والتعذيب والقتل في عام 2006 – مدمرتين، في إحدى ضواحي باريس، قبل أيام من إقامة مراسم تأبين هناك، بمناسبة ذكرى وفاته.

وقال المتحدث باسم الحكومة بنجامين جريفو، لمحطة "فرانس 2" التلفزيونية، إن ثمة "انفجار" من الاعمال المعادية للسامية خلال العام الماضي، حيث زادت تلك الوقائع بنسبة 74 بالمئة في عام 2018.

وزعم جريفو أن مثل هذه الاعمال التخريبية غالبا ما تحدث "على هامش" احتجاجات حركة "السترات الصفراء"، رغم إصراره على "عدم الربط" بين الامور.

ومن جانبه، قال وزير الداخلية، كريستوف كاستانيه، خلال زيارة قام بها لموقع الشجرتين المدمرتين مساء أمس الاثنين: "ما سنفعله يوم الاربعاء، هو أننا سنزرع أشجار أكثر جمالا."

في الوقت نفسه، أكد مصدر في وزارة الداخلية، أن هناك عدد 541 من الوقائع المعادية للسامية المسجلة في عام 2018، وذلك بالمقارنة مع 311 واقعة تم تسجيلها في عام 2017.

وقال جريفو "من الواضح أن هذا غير مقبول.. إنها تذكر بلحظات من تاريخ فرنسا يرغب البعض في أن ننساها، لكننا لن ننساها".

وخلال حديث إلى نواب الجمعية الوطنية، أدان رئيس الوزراء ادوارد فيليب التخريب المعادي للسامية ووصفه بأنه "بغيض".

وقال فيليب إنه لا يجب تجاهل ما تبدو وكأنها حوادث "فردية"، محذرا "لأن كل هذه الحوادث الفردية وغير المهمة تشكل خارطة, وهذه الخارطة مروعة".

فيديو قد يعجبك: