البيت الأبيض يعرقل اجتماعًا لمجلس الأمن بشأن انتهاكات حقوق الإنسان في كوريا الشمالية
نيويورك - (د ب أ)
عرقل البيت الأبيض خطط مجلس الأمن الدولي لعقد اجتماع بشأن انتهاكات حقوق الإنسان في كوريا الشمالية، حسبما أفاد مسؤولون دبلوماسيون على دراية بالمناقشات اليوم الاثنين.
وسعت الدول الأوروبية الأعضاء في مجلس الأمن، بما في ذلك ألمانيا وبريطانيا، إلى عقد هذا الاجتماع غدا الثلاثاء.
ولكن الولايات المتحدة التي تتولى الرئاسة الدورية للمجلس لهذا الشهر، لم تدعم عقد هذا الاجتماع.
وأضاف الدبلوماسيون في تصريحات لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) أن إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب اتخذت القرار بمنع عقد الاجتماع .
ويرى ريتشارد جوان، الخبير في شؤون الأمم المتحدة من المركز البحثي "مجموعة الأزمات الدولية"، أن الولايات المتحدة ترغب في الإبقاء على فرص التوصل إلى اتفاق نووي مع كوريا الشمالية، ولهذا تعتقد واشنطن أن العبارات الغاضبة في الأمم المتحدة قد تزعج الكوريين.
وتأتي خطوة واشنطن وسط توترات متصاعدة بين ترامب وقيادة كوريا الشمالية، والتي طالبت الولايات المتحدة بتقديم تنازلات جديدة لإحداث انفراج في محادثات نزع السلاح النووي المتوقفة بحلول نهاية العام.
وقلل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أمس الأحد من أهمية الاختبارات الصاروخية الكورية الشمالية، وقال إن الزعيم الكوري الشمالي كيم جونج أون سيخسر الكثير إذا تصرف بطريقة عدوانية.
وكتب ترامب على موقع تويتر "كيم جونج أون ذكي للغاية، وسيخسر الكثير للغاية، في الواقع كل شئ، إذا تصرف بطريقة عداونية، لقد توصل إلى اتفاق قوي لنزع السلاح النووي معي في سنغافورة.إنه لا يرغب في نقض علاقته الخاصة مع رئيس الولايات المتحدة".
وقدأجرت بيونج يانج "اختبارًا مهمًا للغاية" في مركز سوهي لإطلاق الأقمار الصناعية، وفقا لما ذكرته وكالة الأنباء الرسمية الكورية الشمالية أمس الأحد.
وكانت المفاوضات قد تعثرت بعد قمة فاشلة بين ترامب وكيم عُقدت في فبراير الماضي في فيتنام.
فيديو قد يعجبك: