لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

اشتباكات تهز بيروت.. والأمن يطلق قنابل الغاز

03:35 ص الإثنين 16 ديسمبر 2019

الغاز المسيل للدموع

غطى دخان الغاز المسيل للدموع وسط بيروت، في الوقت الذي طاردت فيه قوات الأمن محتجين قرب مبنى البرلمان اللبناني، في ثاني يوم من الاشتباكات في الشوارع والتي أدت إلى سقوط عشرات الجرحى.

وحاول مناصرو حركة "أمل" و"حزب الله" اقتحام ساحتي رياض الصلح والشهداء وسط بيروت، وأفادت تقارير بإطلاق عيارات نارية، بشكل كثيف إلا أن القوى الأمنية تصدت لهم.

وفي تغريدة لقوى الأمن أشارت إلى أنها استمرت بضبط النفس لمدة ساعة ونصف الساعة وهي تتعرض للاعتداء بالحجارة والمفرقعات النارية منها ما هي صنع يدوي وتحتوي على كرات صغيرة من قبل المندسين مما أدى إلى سقوط عدد من الجرحى في صفوفها فأعطت الأوامر لعناصر مكافحة الشغب باستعمال القنابل المسيلة للدموع لإبعاد المعتدين.

وعاد المئات للتظاهر في بيروت رغم حملة قوات الأمن العنيفة على احتجاج في الليلة السابقة عندما أدت الاشتباكات إلى إصابة العشرات أيضًا.

ومثلت تلك أعنف اضطرابات في بيروت خلال موجة تاريخية من الاحتجاجات التي اجتاحت لبنان منذ 17 أكتوبر ودفعت سعد الحريري للاستقالة من رئاسة الحكومة.

وأطلقت شرطة مكافحة الشغب وقوات الأمن، التي انتشرت مرة أخرى بأعداد كبيرة يوم الأحد، مدافع المياه على المتظاهرين الذين ظلوا في الشوارع أثناء الليل.

وقال الدفاع المدني اللبناني إنه عالج 46 شخصًا من إصابات ونقل 14 آخرين إلى مستشفيات، وهزت الاشتباكات منطقة تجارية ببيروت لساعات حتى ساعة متأخرة من الليل وأغلق جنود الجيش بعض الطرق.

وقالت قوات الأمن الداخلي اللبنانية إنها أطلقت الغاز المسيل للدموع بعد أن رشقها متظاهرون بالألعاب النارية والحجارة. وطلبت قوات الأمن من المتظاهرين على تويتر مغادرة الشوارع.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان