لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

"مقربون من خامنئي".. من هم المقصودون بالعقوبات الأمريكية؟

11:39 م الإثنين 04 نوفمبر 2019

المرشد الإيراني خامنئي

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتب - محمد صفوت

فرضت الولايات المتحدة الأمريكية، عقوبات جديدة على إيران شملت 9 أشخاص وكيانًا واحدًا، اليوم الاثنين، في ظل تصاعد حدة التوتر بين واشنطن وطهران، وبعد إعلان الأخيرة نجاحها في زيادة معدلات تخصيب اليورانيوم ليصل لـ5 كيلوجرامات يوميًا أكثر بعشر مرات مما كانت تنتجه قبل شهرين عندما أعلنت وقف التزامها ببعض القيود على برنامجها النووي الوارد في الاتفاق النووي المبرم في 2015، وتزامنًا مع الذكرى الـ 40 لاحتجاز العاملين في السفارة الأمريكية في طهران كرهائن عام 1979.

وأعلنت وزارة الخزانة الأمريكية، اليوم الاثنين عبر موقعها الإلكتروني، فرض عقوبات على تسعة أشخاص وكيان واحد مرتبطين بإيران، بحسب وكالة "رويترز" للأنباء.

وقال وزير الخزانة ستيفن منوتشين في البيان: "اليوم تستهدف وزارة الخزانة المسؤولين غير المنتخبين المحيطين بالزعيم الأعلى الإيراني آية الله خامنئي والذين ينفذون سياساته المزعزعة للاستقرار.. هؤلاء الأشخاص مرتبطون بأنشطة النظام الخبيثة واسعة النطاق، ومنها تفجيرات ثكنات مشاة البحرية الأميركية في بيروت عام1983 ومقر الرابطة الأرجنتينية الإسرائيلية المشتركة في عام 1994، فضلا عن تعذيب وقتل وقمع المدنيين".

وشملت قائمة العقوبات كلًا من مجبتي خامنئي نجل المرشد الإيراني علي خامنئي، ووحيد حقانيان المرافق الخاص للمرشد الإيراني خامنئي، وغلام علي حداد عادل رئيس مجمع اللغة الفارسية، وإبراهيم رئيسي رئيس السلطة القضائية الإيراني، ومدير مكتب خامنئي محمد محمدي كلبايكاني، ووزير الدفاع الإيراني السابق حسين دهقان، وعلي أكبر ولايتي مستشار خامنئي في الشؤون الدولية والسياسة الخارجية، وغلام علي رشيد، قائد المقر المركزي لقوة "خاتم الأنبياء" التابعة إلى الحرس الثوري، ورئيس الأركان بالقوات المسلحة الإيرانية محمد باقري، ورئاسة الأركان الإيرانية.

ونستعرض معلومات عن أبرز المسؤولين الذين يحيطون بالزعيم الإيراني الأعلى آية الله خامنئي، والذين فرضت عليهم واشنطن عقوبات.

مجتبي خامنئي

هو الابن الثاني للمرشد الإيراني علي خامنئي، وأحد أهم معاونيه خلال الفترات الماضية، حيث يمثله في العديد من المناسبات التي يحضرها نيابة عن والده.

وفوضه المرشد الإيراني بجزء من مسؤولياته للعمل مع فيلق القدس بالحرس الثوري الإيراني وقوة الباسيج، لتعزيز نفوذ إيران الإقليمي.

في مايو الماضي؛ كشفت شهرزاد ميرقلي خان مسؤولة سابقة بالإذاعة الإيرانية، عن وثائق تكشف تورط نجل خامنئي في صفقات شراء أسلحة بشكل غير قانوني، وقالت إنها تمتلك وثائق تثبت التفافه حول العقوبات الأمريكية المفروضة على إيران.

وحيد حقانيان

هو قائد الحرس الخاص للمرشد الإيراني، والذي يشغل منصب النائب التنفيذي للمرشد الأعلى، ودائمًا ما يرافق خامنئي في المناسبات المختلفة، ويعرف باسم "اليد اليمنى للمرشد".

كان من القلة الذين تولوا منصبًا مباشرًا في الحرس الثوري دون أن يكون له أي خلفية عسكرية، ففي عام ١٩٨٦ عُين قائدًا لدوريات الأمن التابعة للحرس الثوري فى طهران والمعروفة باسم "فوج ثار الله".

غلام علي حداد

أحد المقربين من خامنئي فكرياً واجتماعياً، فهو رئيس مجمع اللغة الفارسية، وشغل عدة مناصب قيادية منذ نجاح الثورة الإيرانية في 1979، وانتخب رئيسًا لمجلس النواب الإيراني في 2000، وعين مستشارًا لمرشد الثورة علي خامنئي.

وتربطه علاقة نسب بينه وبين مرشد الثورة الإيرانية، فابنته متزوجة من مجتبي خامنئي نجل المرشد الإيراني.

إبراهيم رئيسي

رئيس السلطة القضائية الإيرانية، الذي عينه المرشد الأعلى في مارس 2019، وشغل منصب المدعي العام لطهران بين عامي 1989 و1994، والنائب الأول لرئيس السلطة القضائية من 2004 إلى 2014 ، والمدعي العام الإيراني من عام 2014 إلى عام 2016.

شارك رئيسي، في حملات القمع التي شهدتها إيران عقب انتخابات 2009، والمعروفة بـ"الحركات الخضراء"، وكان عضوًا في لجنة تحقيقية شكلت في 1988 وأمرت بإعدام آلاف السياسين المعارضين للنظام الإيراني وقتها.

محمد محمدي كلبايكاني

يشغل منصب رئيس مكتب المرشد الأعلى للثورة الإيرانية، وأحد كبار المسؤولين في دائرته المقربة، ودائمًا ما يمثل المرشد في فعاليات عامة.

حسين دهقان

وزير الدفاع الإيراني السابق ومستشار خامنئي للصناعات الدفاعية، وشغل عدة مناصب عسكرية قيادية في إيران، منها قائد في حرس الثورة الإسلامية خلال الحرب العراقية الإيرانية، والرئيس السابق لمؤسسة الشهداء وشئون المحاربين في فترة رئاسة محمد خاتمي ومحمود أحمدي نجاد ونائب وزير الدفاع في فترة رئاسة أكبر هاشمي رفسنجاني ومحمد خاتمي وأمين ورئيس اللجنة السياسية والدفاعية والأمنية لمجمع تشخيص مصلحة النظام.

علي أكبر ولايتي

هو مستشار للزعيم الأعلى الإيراني، ويشغل المنصب منذ عام 1997، كما شغل منصب وزير الخارجية الإيرانية منذ 1980 حتى 1988، وعمل على تقييم بعض المواقف التي كانت تُحرك السياسة الخارجية الإيرانية آنذاك، ووضع تصورات لمستقبل العمل الدبلوماسي في البلاد.

وخلال السنوات الماضية أجرى ولايتي، عدة زيارات لسوريا للقاء مسؤولين سوريين أو الرئيس السوري بشار الأسد، وكان بمثابة لسان المرشد في سوريا.

غلام علي رشيد

يشغل منصب قائد المقر المركزي لقوة "خاتم الأنبياء" التابعة لـ"الحرس الثوري الإيراني" وكان أحد القادة الإيرانيين في حرب الخليج الأولى.

عينه المرشد قائدًا للمقر الرئيسي لخاتم الأنبياء، أحد أهم المقرات العسكرية في إيران، وتتمثل مهمته في تنسيق عمليات القوات المسلحة.

محمد باقري

يشغل منصب رئيس هيئة الأركان بالقوات المسلحة الإيرانية، وهو رجل عسكري إيراني بارز، شارك في الحرب العراقية الإيرانية، وتولى إدارة إحدى مؤسسات التصنيع الحيوية التابعة للحرس الثوري الإيراني.

شغل خلال حياته عدة مناصب قيادية عسكرية، منها مساعد القيادة العامة للقوات المسلحة لشؤون الاستخبارات والعمليات، وكان مساعدًا لرئيس هيئة الأركان للشؤون المشتركة في القوات المسلحة، ومنسقًا بين الحرس الثوري والقوات المسلحة.

أقر في لقاء سابق مع قناة "فونيكس" الصينية بدعم الحرس الثوري لميليشيات الحوثي في اليمن، وزعم أنه "دعم استشاري" مؤكدًا استمرار دعم إيران لتلك الجماعات.

فيديو قد يعجبك: