أعمال وكالات الإغاثة في الكونغو تتضرر بسبب ارتفاع وتيرة العنف
جوهانسبرج- (د ب ا):
تضررت وكالات الإغاثة التي تعمل على مواجهة فيروس الإيبولا والحصبة في الكونغو بسبب الاحتجاجات الأخيرة التي تشهدها مناطق شرق البلاد.
وقال براين مولر الذي يعمل لصالح منظمة أطباء بلا حدود لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.ا) اليوم الثلاثاء إن المنظمة اضطرت لخفض أفرادها في المستشفيات بسبب المخاوف الأمنية، في حين أعلنت منظمة وورلد فيجن أنها سوف تعلق مؤقتا أعمالها لمواجهة الإيبولا والحصبة في شرق الكونغو.
وقالت هيلين باركلي هولاندز التي تعمل بمنظمة وورلد فيجن " اندلاع أعمال العنف لم يكن ليأتي في وقت أسوأ من ذلك " مضيفة أن المنظمة كانت قد بدأت في التغلب على وباء الإيبولا وتعزز من جهودها لاحتواء الحصبة.
وأضافت أن الاحتجاجات والقتال بمناطق أخرى بالبلاد، تسبب في حركة نزوح كبيرة للمواطنين، مما يزيد من فرص تفشي الأمراض.
وكانت الاحتجاجات قد اندلعت في مدينة بيني، حيث اتهم السكان أفراد قوات حفظ السلام الأممية والقوات الحكومية بالإخفاق في حمايتهم من هجمات المسلحين.
ويشار إلى أن هناك مايقر بنحو 160 جماعة متمردة، تضم أكثر من 20 ألف مقاتل، تنشط في شرق الكونغو.
فيديو قد يعجبك: