رئيس تشيلي يجري تغييرًا وزاريًا في ظل احتجاجات مناهضة للحكومة
بوجوتا - (د ب أ)
أعلن رئيس تشيلي سباستيان بينيرا اليوم الاثنين إجراء تغيير وزاري موسع، يتضمن إقالة وزيري الداخلية والمالية، في ظل احتجاجات مناهضة للحكومة استمرت على مدار أكثر من أسبوع.
وقال بينيرا في تصريحات على شاشات التليفزيون: "لقد تغيرت تشيلي، ويتعين أن تتغير الحكومة أيضا".
وتحولت المظاهرات الناجمة عن ارتفاع أسعار تذاكر المترو إلى احتجاجات أوسع نطاقا للاعتراض على عدم المساواة في البلاد، وتسببت في سقوط 19 قتيلا، فضلا عن أعمال تدمير وسلب ونهب واسعة النطاق.
وسوف يتولى وزير شؤون الرئاسة جونزالو بلوميل وزارة الداخلية خلفا لأندريس تشادويك ابن عم بينيرا والمقرب منه.
كما أسندت حقيبة المالية إلى الخبير الاقتصادي إيجناسيو بريونيس خلفا للوزير السابق فيليب لارين.
وشمل التغيير الوزاري حقائب الاقتصاد والعمل والملكية الوطنية والرياضة.
كما تم تعيين كارلا روبيلار عمدة سانتياجو في منصب أمين العام مجلس الوزراء بدرجة وزير، وهو منصب يوازي المتحدث باسم الحكومة.
وأكد بينيرا أن الحكومة سوف تطلق "برنامجا اجتماعيا" يتضمن زيادة المعاشات وخفض أسعار الدواء وزيادة الضرائب على أصحاب الدخول المرتفعة وتحقيق الاستقرار في أسعار الكهرباء.
ولم تؤد هذه الخطوات إلى وقف الاحتجاجات التي تواصلت اليوم الاثنين في سانتياجو.
وقال بينيرا إن الحكومة لديها "إرادة حاسمة" لجعل تشيلي أكثر عدالة، وتعهد بإجراء حوار مع جميع قطاعات المجتمع للوصول إلى "جميع طوائف وأركان البلاد".
فيديو قد يعجبك: