لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

رويترز: أفراد من القوات الأمريكية في عين عيسى يغادرون سوريا

05:07 م الأحد 13 أكتوبر 2019

الجيش الأمريكي

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

القاهرة- (مصراوي):

قال مسؤولان أمريكيان لرويترز، الأحد، إن عددا قليلا من القوات الأمريكية غادر موقعًا في بلدة عين عيسي شمالي سوريا، بسبب مخاوف يثيرها العدوان التركي على الشمال السوري.

وأضاف المسؤولان اللذان طلبا عدم ذكر اسميهما، أن القوات غادرت بسبب مخاوف من أن تقع في مرمى الهجوم التركي.

يأتي ذلك بعد إعلان وزير الدفاع الأمريكي مارك إسبر، الأحد، أن الرئيس دونالد ترامب أمر بسحب نحو ألف جندي من شمالي سوريا، في وقت وصل عدد السكان الفارين من جراء الهجوم التركي إلى 130 ألفا.

وقال إسبر لشبكة "سي بي إس" الأمريكية: "تحدثت مع الرئيس الليلة الماضية بعد نقاشات مع باقي أعضاء فريق الأمن القومي، ووجه بأن نبدأ بسحب (...) للقوات من شمال سوريا".

وصرّح لشبكة "فوكس نيوز" بأن عدد العناصر الذين سيتم سحبهم هو "أقل من ألف".

وفي وقت سابق الأحد، دافع ترامب عن قراره بسحب قواته من شمال شرق سوريا، قائلا "إن الولايات المتحدة يجب أن تعطي الأولوية لحماية حدودها."

وقال ترامب في تصريحات نقلتها شبكة "سي إن إن" الأمريكية: " لا أعتقد أن جنودنا يجب أن يكونوا هناك طوال الخمسين عاما القادمة لحراسة الحدود بين تركيا وسوريا عندما لا نستطيع حراسة حدودنا في الداخل".

سيطرت القوات التركية والمقاتلون السوريون الموالون لها على مدينة تل أبيض الحدودية، وسط احتدام المعارك شمالي سوريا، الأحد، بينما أكدت أنقرة توغل قواتها بعمق 35 كيلومترًا داخل الأراضي السورية، وذلك في اليوم الخامس منذ بدء العدوان التركي، حسبما افادت شبكة "سكاي نيوز" الإخبارية.

وقالت وزارة الدفاع التركية إن القوات بقيادة تركيا سيطرت على الطريق السريع إم4، وهو طريق رئيسي في شمال سوريا، على بُعد يتراوح بين 30 و35 كيلومترا داخل الأراضي السورية.

كانت تركيا بدأت عدوانها على الشمال السوري، الأربعاء الماضي، في عملية ضد الأكراد السوريين أطلقت عليها اسم "نبع السلام"، بعد أيام من إعطاء الولايات المتحدة الضوء للرئيس التركي رجب طيب أردوغان ليمضي في مخططه. وأوقع العدوان عشرات القتلى من المدنيين ونزوح الآلاف.

أدان مجلس وزراء الخارجية العرب في ختام اجتماع طارئ في القاهرة، أمس السبت، العدوان التركي على شمال شرقي سوريا، مُلوّحين بخفض العلاقات الدبلوماسية والعسكرية مع أنقرة.

وأكد المجلس الرفض القاطع لأي محاولة تركية لفرض تغييرات ديموغرافية في سوريا عن طريق استخدام القوة في إطار ما يسمى "المنطقة العازلة"، باعتبار أن ذلك يمثل خرقًا للقانون الدولي ويشكل تهديدًا خطيرًا لوحدة سوريا واستقلال أراضيها وتماسك نسيجها الاجتماعي.

وجدّد وزراء الخارجية التأكيد على مسؤولية المجتمع الدولي لاتخاذ كل الإجراءات الكفيلة بوقف تلك المحاولات وفرض التزام تركيا بقواعد القانون الدولي الإنساني طالما استمر عدوانها على سوريا، وتحميل المسؤولية في هذا الصدد لكل من يتورط في انتهاكات أو جرائم ترتكب خلاله.

وحمّلوا تركيا المسؤولية كاملة عن أي تداعيات لعدوانها على تفشي الإرهاب أو عودة التنظيمات الإرهابية -بما فيها تنظيم داعش- لممارسة نشاطها في المنطقة، مطالبين مجلس الأمن في هذا الإطار باتخاذ كل ما يلزم من تدابير بشكل فوري لضمان قيام تركيا بتحمل مسؤوليتها في هذا الخصوص ومنع تسلل المقاتلين الإرهابيين الأجانب إلى خارج سوريا.

فيديو قد يعجبك: