لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

تونس: "جولة الحسم" تجري في ظروف أمنية مُستقرة

12:00 م الأحد 13 أكتوبر 2019

الجولة الثانية من انتخابات تونس

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

القاهرة- (مصراوي):

أفاد الناطق الرسمي باسم وزارة الداخلية التونسية خالد الحيوني، بأن الجولة الثانية من الانتخابات الرئاسية تجري في ظروف أمنية مستقرة بمختلف مراكز الاقتراع، وفي المقرات الرئيسية والفرعية للهيئة العليا المستقلة للانتخابات.

وقال الحيوني في اتصال هاتفي مع وكالة تونس أفريقيا للأنباء صباح الأحد، إن "مختلف التشكيلات الأمنية تواصل أيضا عملها بثبات وعزيمة في حماية الحدود وتأمين الفضاء العام والتصدي للجريمة ولكل ما من شأنه أن يخلّ من الأمن والنظام العام"، حسبما أوردت صحيفة "الشروق" التونسية.

وأكّد استعداد مختلف الوحدات الأمنية ومصالح الحماية المدنية والهياكل الإدارية التابعة لها، للتعاون وزارة الداخلية من أجل تأمين سير مختلف مراحل العملية الانتخابية في بشكل حيادي ومُستقل.

وأوضح أن وزارة الداخلية جندت مختلف هياكلها لتأمين المسار الانتخابي وإنجاحه، وتسهيل عمل الهيئة العليا المستقلة للانتخابات والهيئات الفرعية التابعة لها، من خلال نقل المواد الانتخابية وتأمين عمليات تجميع الصناديق والفرز.

وفتح أكثر من 4500 مركز اقتراع الأبواب عند الساعة 8:00 صباح الأحد (7:00 بتوقيت جرينيتش)، على أن ينتهي التصويت عند الساعة 6:00 مساء بالتوقيت المحلي.

1 (2)

ويحق لأكثر من 7 ملايين ناخب تونسي الإدلاء بأصواتهم في هذه الانتخابات.

ويتنافس في هذه الجولة الحاسمة المرشح المستقل قيس سعيّد الذي حصد 18.4 بالمائة من الأصوات، ورئيس حزب "قلب تونس" نبيل القروي الذي نال 15.5 بالمائة من الأصوات خلال الجولة الأولى من الانتخابات التي جرت منتصف سبتمبر الماضي.

وتواجه المرشحان يوم الجمعة في مناظرة تلفزيونية، لشرح برنامجيهما للانتخابات.

واشتهر سعيّد بشعاره "لا للوعود الكاذبة" ومشروعه القانوني بتعزيز سلطة الحكم المحلي وحق النائب بسحب صوته من السلطة المنتخبة في الجهات إذا أخلت ببرامجها.

بينما ركز القروي في حملته الانتخابية على تقديم وعود بـ"تمزيق تذكرة الفقر" ودفع النمو الاقتصادي ودعم الاستثمار في القطاع الرقمي وتحسين ظروف العيش.

وستكون أولى مهام الرئيس المقبل تكليف مرشح لتشكيل الحكومة الجديدة، وفقا للنتائج التي أسفرت عنها الانتخابات التشريعية التي جرت الأحد الماضي.

وكانت الانتخابات التشريعية أفرزت عن فوز حركة النهضة الإسلامية بأغلبية غير مريحة بـ52 مقعدا، في مقابل 38 مقعدا لحزب قلب تونس الذي حلّ ثانيّا.

فيديو قد يعجبك: