دوتيرتي يتحدى المنتقدين في ظل بقاء نسب التأييد والثقة مرتفعة
مانيلا- (د ب أ):
ظلت نسب التأييد للرئيس الفلبيني رودريجو دوتيرتي مرتفعة وهو يدخل عامه الثالث في فترة الولاية التي تمتد ست سنوات، بحسب نتائج استطلاع صدرت اليوم الجمعة.
وحصل دوتيرتي على نسبة تأييد بلغت 81 % في استطلاع أجرته مؤسسة "بالس إيشا ريسيرش" في ديسمبر على مستوى البلاد. وشهدت النسب ارتفاعا بواقع 6 % عنها في آخر استطلاع تم إجراؤه في سبتمبر الماضي.
وذكرت مؤسسة "بالس إيشا" أن نسب الثقة في الرئيس (73 عاما) بلغت 76 %، وارتفعت بنسبة 4 % عنها في استطلاع سبتمبر.
وصرح المتحدث باسم الرئاسة سالفادور بانيلو بأن المعدلات المرتفعة توضح "تقدير الجمهور المستمر" لعمل دوتيرتي، برغم الانتقادات المستمرة على خلفية حملته ضد المخدرات وتصريحاته التي تشير لكراهية النساء.
وأضاف بانيلو: "تؤكد نتائج الاستطلاع أن شعبنا يؤمن تماما (بفعالية) الطرق التي يتبعها الرئيس في إدارة الهيكل الإداري والبلاد".
وأشار بانيلو إلى أن درجات الثقة والتأييد المرتفعة جاءت حتى بعد أن تعرض دوتيرتي لانتقادات كثيرة بسبب رغبته في تمديد العمل بالأحكام العرفية للمرة الثالثة جنوبي البلاد، والموافقة على زيادة الضرائب المفروضة على الوقود و "أسلوبه المبالغ فيه في سرد رواياته حول بعض القضايا".
ومنذ أن أصبح دوتيرتي رئيسا عام 2016، بدأت إدارته حملة قمع شديدة ضد المخدرات غير المشروعة في الفلبين، مما أسفر عن مقتل أكثر من 5000 من تجار المخدرات ومتعاطيها المشتبه بهم في عمليات نفذتها الشرطة.
فيديو قد يعجبك: