لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

الأمم المتحدة: ضحايا الاتجار بالبشر في تزايد ملحوظ

08:37 ص الخميس 10 يناير 2019

أرشيفية

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

دويتشه فيله:

أفاد تقرير الأمم المتحدة بأن 60% من ضحايا الاتجار بالبشر يتم استغلالهم جنسيًا.

هذا وتتصدر أمريكا قائمة الدول التي يقوم فيها تجار البشر باستغلال الضحايا جنسيًا. والنساء هن الأكثر عرضة للاستغلال.

تزداد حالات الإتجار بالبشر التي يتم الإبلاغ عنها من قبل الأمم المتحدة. ففي عام 2016 تم الكشف عن حوالي 25 حالة إتجار من هذا النوع حسب مكتب المنظمة الدولية المعني بالمخدرات والجريمة في فيينا (UNODC). ويفوق هذا الرقم بكثير أرقام السنوات الماضية. 

وترجع الأمم المتحدة هذا الارتفاع في الأعداد إلى التحري الأفضل عن هذا الموضوع، إذ أظهرت مقارنة بيانات في 45 دولة ارتفاعا بنسبة 39 بالمئة في حالات الإتجار بالبشر مقارنة بعام 2011.

أشكال الاتجار؟

وفقًا لبروتوكول الأمم المتحدة، فإن الإتجار بالبشر يعني "تجنيد الأشخاص أو نقلهم أو إيوائهم أو استقبالهم (...) بغرض الاستغلال". ويتم ذلك عادة من خلال "التهديد بالقوة واستخدامها وغيرها من أشكال القسر كالاختطاف إضافة إلى الاحتيال والخداع وإساءة استخدام السلطة واستغلال عجز معين".

ووفقًا للأمم المتحدة، فإن معظم ضحايا الإتجار بالبشر، أي حوالي 60 بالمئة منهم، يتم استغلالهم جنسيا. وتصدرت أمريكا قائمة الدول التي يقوم فيها تجار البشر باستغلال الضحايا جنسيًا، وتضم القائمة أوروبا وجنوب شرق آسيا أيضًا.

وأورد التقرير أن ثلث ضحايا الاتجار بالبشر أجبروا على العمل، وهذا النوع من استغلال ضحايا البشر منتشر بكثرة في إفريقيا والشرق الأوسط. ويعد التسول وأخذ الأعضاء بشكل غير قانوني هو نوع أخر من أنواع استغلال ضحايا الاتجار بالبشر، وفق تقرير الأمم المتحدة.

من هم الضحايا؟

تعد نسبة النساء هي الأعلى ضمن ضحايا الإتجار بالبشر، إذ تبلغ نسبتهن 49%. بينما تبلغ نسبة الفتيات 23%. وبحسب التقرير، فإن أغلبيتهن يتعرضن للاستغلال الجنسي، بينما يتم استغلال الرجال من خلال تشغيلهم بأعمال شاقة. وبحسب منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف)، فإن 28% من ضحايا الاتجار بالبشر في جميع أنحاء العالم هم قاصرون، علمًا أن الفقراء واللاجئين من ضمن الفئات الأكثر عرضة للاستغلال من قبل مهربي البشر.

45157658_404

هل هناك تقدم؟

وبحسب تقرير الأمم المتحدة، فإن كل دولة "لديها قوانين لمعاقبة الاتجار بالبشر" لكن هناك الكثير من المهربين الذين يتم الإفراج عنهم دون محاكمة. وأن العديد من البلدان والتي تشهد تزايد في عمليات الإتجار بالبشر، ما زالت بحاجة إلى مزيد من تحسينات قانونية وعملية من أجل مكافحة هذا الأمر ومعاقبة القائمين عليه، لا سيما في إفريقيا جنوب الصحراء الكبرى.

ووفقًا للمعلومات الواردة من مكتب الشرطة الجنائية الفيدرالي الألماني، فإن معدلات الاتجار بالبشر شهدت زيادة في ألمانيا أيضًا. إذ تعرض 671 شخصًا للاستغلال الجنسي، وأجبروا على العمل أو التسول وذلك بزيادة قدرها 25% عن العام السابق حسب ما أعلن المكتب المذكور في أغسطس عام 2017. وتطالب الأمم المتحدة المجتمع الدولي بزيادة الاهتمام بهذه المشكلة ومحاولة خلق إمكانيات تعاون من اجل مكافحة هذه الظاهرة في مناطق الصراع وفي جميع المجتمعات.

هذا المحتوى من

فيديو قد يعجبك: