بعد زيارة السيسي .. 9 معلومات عن أوزبكستان

كتبت – إيمان محمود:

في أول زيارة لرئيس مصري إلى أوزبكستان؛ وصل الرئيس عبدالفتاح السيسي، مساء الثلاثاء، إلى العاصمة الأوزبكية، في ثالث وآخر محطة ضمن جولته الآسيوية التي بدأها بالبحرين ثم الصين، حتى وصل إلى طقشند.

وأجرى الرئيس السيسي، مباحثات مثمرة مع نظيره الأوزبكي، شوكت ميرضيائيف، خلال الزيارة التي جرت في أجواء ودية، إذ ناقش الزعيمان جميع جوانب التعاون الثنائي واسع النطاق وتبادلا الآراء حول القضايا الدولية الملحة، وأكدا بكل ارتياح على تقارب وجهة نظرهما في جميع المسائل التي تمت مناقشتها.

واستعرض الرئيسان سير تنفيذ المعاهدات والاتفاقيات الثنائية التي تم توقيعها مسبقاً، وأكدا على ضرورة تفعيل التعاون الثنائي ذي المنفعة المتبادلة فى المجالات السياسية والتجارية والاقتصادية والاستثمارية والابتكارية والعلمية والفنية والسياحية والثقافية.

وفيما يلي يستعرض مصراوي أبرز المعلومات عن دولة أوزبكستان..

- تقع جمهورية أوزبكستان في قلب آسيا الوسطى، ولاحتلالها موقعًا استراتيجيًا مميزًا فهي تُلقب بـ"جوهرة آسيا الوسطى.

- تُعتبر أوزبكستان إحدى الجمهوريات الإسلامية الفيدرالية التي كانت جزءًا من الاتحاد السوفييتي قبل انهياره في عام 1991.

- أوزبكستان دولة علمانية دستوريًا؛ فمنذ عام 1992 ينص دستورها على وجوب فصل الهيئات الدينية عن الدولة، وللفرد حرية التعبير والعبادة.

- أخرجت هذه الدولة كبار العلماء والمشايخ كالزمخشري والإمام البخاري والترمذي والخوارزمي وغيرهم أعلام التراث الإسلامي.

- اللغة الرسمية تُسمى الأوزبكية، وتُعتبر الروسية لُغة ثانية في البلاد، كما يتحدث البعض اللغة الفارسية القديمة.

- تعتبر أوزبكستان هي أكبر دولة في وسط آسيا من حيث عدد السكان؛ الذي تخطى 32 مليون نسمة بحسب إحصائيات يوليو عام 2017.

- سكان أوزبكستان ينتمون إلى مجموعة مختلفة من الأعراق؛ أبرزها الأوزبك ويشكلون أغلبية سكانها حيث تصل نسبته 68%.

- رغم أن طقشند هي العاصمة؛ إلا أن المدينة الأهم في أوزبكستان هي سمرقند؛ التي تُعد ضمن أهم المدن السياحية والتاريخية في أواسط آسيا.

- في عام 1958، زار الزعيم الراحل جمال عبدالناصر، أوزبكستان، بعد أشهر قليلة من الوحدة بين مصر وسوريا، وقبل انفصال أوزبكستان عن الاتحاد السوفييتي.