لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

أي: بعد الانتصار على تنظيم الدولة الإسلامية ترامب يستهدف إيران

10:03 ص السبت 29 سبتمبر 2018

الرئيس الأمريكي دونالد ترامب

)بي بي سي):

جريدة أي نشرت مقالا للكاتب المختص في شؤون الشرق الأوسط باتريك كوبيرن يقول فيه إن الدلائل والأحداث الحالية تشير إلى ماهية المواجهات القادمة في الشرق الاوسط.

ويوضح كوبيرن أن الوضح الحالي في المنطقة يشهد تراجع تنظيم الدولة الإسلامية والتي كانت تحكم مناطق شاسعة تضم نحو 6 ملايين شخص كما أصبح نظام الأسد مستقرا في السلطة بعدما كان في مهب الريح علاوة على أن الحكومة العراقية التي كانت تعاني هزائم فادحة امام تنظيم الدولة الإسلامية عام 2014 أصبحي الآن أمنة.

لكن كوبيرن يشير إلى أن هذه الأزمات أصبحت تستبدل بأخرى يرجح ان تشتعل في الأشهر القادمة وبلاعبين آخرين موضحا ان الهجوم الأخير في عفرين يمثل حادثا واحدا للتصعيد الممكن بين الحكومة التركية والاكراد شمال سوريا وهو الصراع الذي سيضم الولايات المتحدة وروسيا.

ويضيف كوبيرن ان الرئيس الامريكي دونالد ترامب وإدارته يرون الصراع في المنطقة من منظور مصاب بعقدة الارتياب لذلك يرون ان كل مشكلة في الشرق الاوسط تقف وراءها ايدي إيرانية وهو الامر الذي كان واضحا على خطاب ترامب هذا الأسبوع في الأمم المتحدة حيث ضخم الدور الإيراني بشكل كبير خاصة عندما قال إنه "سيكون هناك ثمن كبير ستدفعه إيران إذا وقفت في وجه الولايات المتحدة".

ويضيف كوبيرن إن هذا النوع من التعليقات هو النوع التقليد المعتاد من التعليقات المتعالية قبل أي تصعيد أمريكي في الخارج خاصة في الشرق الأوسط حيث تقوم الإدارة الأمريكية بشيطنة العدو والتقليل من شأنه في نفس الوقت كما يتزايد الاهتمام بجماعات المعارضة التي ترحب بالتدخل الامريكي كما حدث تماما مع جماعات المعارضة العراقية التي كانت تخدع واشنطن".

ويوضح كوبيرن أن الوضع أيضا يشبه الوقائع التاريخية للأحداث التي تسبق التدخل العسكري الأمريكي في الشرق الأوسط حيث أن المملكة العربية السعودية والإمارات وإسرائيل يدفعون الولايات المتحدة لخوض الحرب ضد إيران دون ان يكون لديهم أي استعداد لخوض أي معارك بأنفسهم في هذه الحرب.

السعودية وكندا

_103624570_049516281-1

الجارديان نشرت موضوعا عن الازمة السياسية بين كندا والمملكة العربية السعودية والتي شهدت أحدث حلقاتها في نيويورك خلال أحداث اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة.

وتوضح الجريدة أن وزير الخارجية السعودي عادل الجبير طالب الحكومة الكندية بالتوقف عن معاملة بلاده على انها من جمهوريات الموز على حد تعبيره وأن تقدم اعتذارا رسميا للرياض وتوقف المطالبات بإطلاق سراح المعتقلين والناشطين الحقوقيين الذي تعتقلهم الرياض.

وتضيف الجريدة أن الجبير جدد الانتقادات السعودية لكندا والتي بدأت الصيف الماضي عندما نشرت وزيرة الخارجية الكندية تعليقا على حسابها على تويتر قالت فيه إن بلادها تطالب الإفراج الفوري عن الناشطة النسوية سمر بدوي.

وتشير الجريدة إلى أن وزيرة الخارجية الكندية كانت قد رفضت الاعتذار عن تعليقها وأصرت على أن بلادها ستدعم دوما حقوق الإنسان في كل مكان مضيفة أن بلادها تلتزم بتقديم دعم إضافي للناشطات النسويات اللواتي يبحثن عن حقوقهن في كل مكان.

مقتل ملكة جمال

_103624572_45bca4fe-6ef7-4e7d-8481-3448c86a8899

الديلي تليغراف تناولت خبر مقتل ملكة جمال العراق والعارضة تارا فارس شمعون مشيرة إلى أنها تلقت 3 رصاصات عندما كانت تقود سيارتها البورش المكشوفة في شوارع العاصمة العراقية بغداد.

وتضيف الجريدة أن تارا هي الحلقة الأحدث في سلسلة من الاغتيالات للشخصيات النسوية الرفيعة في العراق حيث كان يتابع الفتاة التي كانت تبلغ من العمر 22 عاما ما يقرب من 3 ملايين متابع على حسابها في الانستغرام حيث اعتادت نشر صورها الشخصية بأزياء جريئة.

وتقول الجريدة إن تارا قتلت بعد يومين فقط من مقتل سعاد العلي الناشطة الحقوقية النسوية في مدينة البصرة جنوبي البلاد حيث ساهمت في تنظيم مظاهرات في المدينة التي شهدت تظاهرات ضد الفساد كما قتلت اثنتان من أبرز خبيرات التجميل في العراق الشهر الماضي في بغداد أيضا.

وتوضح الجريدة أن القتلة مجهولين لكن أغلب متابعي الضحية على وسائل التواصل الاجتماعي رجحوا ان القتلة من المتشددين الدينيين الراغبين في وقف النساء العراقيات عن "ممارسة حرياتهن".

وتضيف الجريدة أن تارا فارس كانت على علم بأنها مستهدفة من متشددين دينيين لأنها كتبت على حسابها في إنستغرام قبل نحو 5 أشهر قائلة " لايخيفني وجود هؤلاء الذين ينكرون وجود الله لكني اخاف من هؤلاء الذين يقتلون ويذبحون لإثبات وجوده".

هذا المحتوى من

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان