لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

هآرتس: بتمويل قطري.. إسرائيل ترى اتفاقًا في الأفق حول غزة

12:11 ص الجمعة 03 أغسطس 2018

بنيامين نتنياهو

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتب - هشام عبد الخالق:

ستكون الأيام القادمة حاسمة للغاية في المفاوضات التي يتم إجرائها حول مستقبل غزة ما بين السلطة الفلسطينية وحماس، مع وجود خيط رفيع يفصل بين التوصل إلى اتفاق وزيادة التصعيد، ويمكن أن تسفر المحادثات الجارية في القاهرة عن انهيار في اللحظة الأخيرة - مثلما حدث عدة مرات في الماضي - ومع ذلك توجد دلائل متزايدة على أن أطراف المفاوضات ترى انفراجة محتملة في الأوضاع بغزة.

صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية، ذكرت في تحليل جديد لكاتبها المتخصص في الشؤون العسكرية آموس هاريل، قائمة جزئية بالتطورات التي مرت على الاتفاق بين الجانبين تتلخص فيما يلي: ألغى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو رحلة كانت مقررة سلفًا إلى كولومبيا، قائلًا إنه يتعين عليه مراقبة الوضع في غزة، توقع وزير الطاقة في الحكومة يوفال شتاينتز، أن "إسرائيل في طريقها إلى ترتيب طويل الأمد مع حماس"، وسيعقد مجلس الوزراء جلسة خاصة يوم الأحد، اتخذت إسرائيل خطوة غير اعتيادية وهي السماح لصالح العاروري، وهو أحد مسؤولي حماس المنفيين خارج فلسطين ويشتبه في تورطه بنشاط إرهابي بالضفة الغربية، بدخول قطاع غزة للمشاركة في المشاورات هناك، وسمحت إسرائيل كذلك بدخول معدات ضرورية لاستكمال بناء محطة كبيرة لتحلية المياه في غزة بعد تأخيرات عديدة".

وتشير التقارير التي جاءت من القاهرة -بحسب الكاتب- إلى ضغط مسؤولي المخابرات المصرية بشكل كبير على حماس والسلطة الفلسطينية لصياغة اتفاق مصالحة جديد، يحل محل الاتفاق الذي تم توقيعه في أكتوبر الماضي، والذي لم يتم تنفيذه.

ويبدو أن السلطة الفلسطينية طلبت -في المحادثات- أن تعود حماس إلى التزاماتها العام الماضي، والتي تشمل تسليم إدارة العمليات اليومية في غزة للسُلطة، وكذلك وضع قيود على النشاط المستقل للمنظمات الأمنية التابعة لحماس في غزة، وتقول مصادر مقربة من المفاوضات إن حماس والسلطة الفلسطينية "قطعًا أكثر من نصف الطريق" للتوصل لاتفاق.

ولكن، تبقى قضية الإسرائيليين المختطفين والمفقودين في غزة عنصرًا أساسيًا، وتوجد محاولات للتعامل مع هذه القضية عن طريق قنوات اتصال مختلفة، والتي ستبدأ في التقدم بعد توقيع اتفاق المصالحة الفلسطيني الجديد والبدء في تخفيف الحالات المعيشية التي يشهدها سكان غزة المدنيين.

وتتمثل الفكرة في دفع عجلة التحركات على وجه السرعة في خمسة مجالات حيوية: المياه والكهرباء والصرف الصحي والوقود والمعدات الطبية، ويراقب نيكولاي ملادينوف، المنسق الخاص للأمم المتحدة في الشرق الأوسط، المحادثات عن كثب، وكان يحاول ترتيب قناة جديدة لتحويل الأموال إلى غزة، والتي سوف تعتمد مرة أخرى على الأموال من قطر.

ويقول الكاتب: "واصلت البالونات الحارقة والطائرات الورقية التي تأتي من غزة، الهبوط في النقب هذا الأسبوع، وتفرقهم الرياح الشرقية القوية على مساحات واسعة، وتم العثور على بعضهم في بئر السبع، وأصاب سكان المدينة الذعر لدرجة أن رئيس الاستخبارات العسكرية السابق عاموس يادلين سُئل عما إذا كان سكان مدينة أشدود عليهم أن يقلقوا أيضًا".

وقال يادلين: "إن الحرائق هي الجزء المرئي في التطورات غير المرئية التي تحدث بالتزامن مع المحادثات في القاهرة، مؤكدًا لسكان أشدود: "مع الطريقة التي تهب بها الرياح، المدينة ليست في خطر".

ويقول هاريل في ختام تحليله: "خفتت التغطية الإعلامية للحرائق هذا الأسبوع، قد تكون الصحافة ملت منها، لكن طواقم مكافحة الحرائق لا تزال مضطرة للركض باستمرار من بقعة نيران إلى أخرى، ويخدم قانون الدولة القومية رئيس الوزراء أيضًا كإلهاء فعال عن الأزمة الجارية في غزة".

فيديو قد يعجبك: